اليوم الوطني فخر وعزة وتذكير بقيمة مملكة الإنسانية

يومنا الوطني يوم فخر لنا نحن أبناء الوطن الكبير المملكة العربية السعودية الوطن الذي عشنا تحت سمائه ونعمنا من خيراته والتاريخ يحكي لنا كيف انطلق صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ووحد هذا الكيان المترامي الأطراف كان تفكيره الأول منصباً في إرساء قواعد الأمن والاستقرار على أساس من الحكمة والدراسة لأنه كان يعرف أنه لا حياة من دون أمن واستقرار، وقد كان له ما أراد هذه الكلمة (الأمن) الصغيرة في كتابتها الكبيرة في معناها وقد أدرك ذلك الأمن والأمان الذي تحسدنا عليه كثير من الدول إذ نحن في نعمة نسأل الله أن يديمها.
نعم سوف نظل نحكي للأجيال القادمة تفاصيل هذه الخطوة الجريئة التي من خلالها دخل الملك المؤسس (الرياض) يدفعه في ذلك إيمانه القوي بالله وتحكيم شرعه والدعوة إلى نصرة دينه قائلاً (الملك لله ثم لعبدالعزيز) وكان معه رجال أبطال سوف يخلد التاريخ أسماءهم.
الإشادة قليلة في حق هذا الزعيم ورفاقه لا توازي ما قاموا به من تضحيات.. ولكن فخرنا هو الاعتزاز بهم.. رحمك الله يا صقر الجزيرة بإيمانك القوي استطعت تثبيت دولة عظيمة كانت تحيط بها عدة عوامل وظروف صعبة، ونحن نحمد الله اليوم نقطف ثمار ما قمت به، لقد علمتنا درساً لن ننساه وهو كيفية المحافظة على أمن واستقرار هذا الوطن الغالي علينا جميعاً.
نعم ها هم أبناء المملكة العربية السعودية يجاوزون شرائح السمو في عالم الإنسان لكي يثبت للأمم جدرانه وحسن قيادته وتعريف ورسم الرؤية بكل جدارة، ولو رجعنا إلى الوراء قليلاً لوجدنا أن القيادة الرشيدة أولت القطاع الرياضي اهتماما كبيرا وكبيراً جداً إذ
قدمت المادة لدعم الأندية في مسيرتها الرياضية، وها هو الدوري السعودي يعد الآن من أقوى الدوريات الرياضية العربية والآسيوية وهذا دليل قاطع على اهتمام الدولة بالقطاع الشباب والرياضة.
الشباب يحتفل باليوم الوطني (عدسة/ المركز الإعلامي)