* أخيرا تسلّم المشرف لرغبات المتعصبين من إعلاميي وجماهير فريقه وكشف عن حقيقته بنفسه، وأن مثاليته كانت زائفة، وأن فكره لا يختلف عن كوميديا حصاد التعصب! * الإشارة إلى الحذاء كانت محل استياء وسخرية تجاه من يدعم تصرفا أحمقا لمحترف أجنبي تعمد الإساءة لاسمين لا يعي من يدعمه قيمتهما أمام قيمة أجنبي في النهاية سيقبض المزيد من المال ويغادر وتبقى إساءاته! * مشكلة ذلك النادي ليس في سكوته عمن جعله جدارا قصيرا تتسلقه الفرق الأخرى وتخطف لاعبيه، بل الأدهى والأمر زوال هيبته وتبعية إدارته لفريق آخر، وحرصه على الوقوف مع هذا الفريق في وجه منافسه! * التبعية لنادٍ آخر أيا كان هذا النادي تضعف وتؤخر الانتصارات والحصول على الألقاب لفترة طويلة، وهي لا تضر الفرق الكبيرة التي حدثت هذه التبعية ضدها بقدر ما تجلب الحسرة والإحباط والندامة لمشجعي الفريق التابع! * جرت العادة - وإن كان هذا يصنف من باب التعصب - أن تحتفل جماهير وإعلاميو فريق بمناسبة خسارة المنافس لمباراة أو للقب، لكن أن يحدث هذا الاحتفال والفرح لخسارة منافسة على ملعب فهذه كما يقال «جديدة» وإن كانت لا تستغرب! * نجح مركز الهلال الإعلامي في إعداده لمقطع الفيديو الخاص بالتجديد مع مهاجم الفريق غوميز الذي حقق متابعة في مواقع التواصل الاجتماعي بأرقام قياسية وغير مسبوقة! * لأن المتعصب عادة لا يعي تبعات تصرفاته وحماقته وانفلات لسانه، أوقع المشجعان فريقهما في حرج كبير، وفضحا كل خطوات إدارته التي تمت مع اللاعب قبل دخوله الفترة الحرة التي تسمح نظاما بالتفاوض معه ومع وكيل أعماله!