* من لا يعي تبعات تصاريحه وآثارها السلبية على الوسط الرياضي والاجتماعي بالتأكيد لديه مشكلة ولا يدرك أنه يجر خلفه مجموعات من الجماهير والإعلاميين المتعصبين الذين ينساقون خلفه، حتى وإن كان خطأً، فهم لا يفرقون وليس لديهم وقت يطلعون على الأنظمة ليكتشفوا أن هناك كذبا وافتراءً ومشروع هروب باكر من الفشل، وأن هناك من يذكر بتصرفات الصبية والمراهقين.. "أبلعب ولا أبخرب"! * إن صحت الأخبار التي تحدثت عن تهديد المحترف الجزائري يوسف بلايلي إدارة الأهلي بالرحيل، فإن اللاعب هو الخاسر الأكبر عندما يلعب لفريق كبير بحجم الأهلي ولا أحد يقلل من إمكاناته الفنية، لكنه طوال تواجده الفترة الماضية لم يفيد الفريق بالصورة المأمولة بسبب إصابته التي جعلته حبيس غرفة العلاج الطبيعي لفترة طويلة! *حكم معتزل ومدرب وطني، التدريب في الشرق وهو في الغرب ولاعب طرد من ناديه وأجبر على الاعتزال وسط "الغبار" تجمعهم ميول واحدة، وفكر تعصبي واحد ولم يستغرب الوسط الرياضي كثرة القرارات التأديبية بحقهم ولا فشلهم في الطرح وخوضهم لقضايا أكبر بكثير من ثقافتهم التي لا تتعدى مطاردة الفريق المنافس لفريقهم، والذي يرد عليهم بالأفعال ومواصلة حصد الألقاب من الملعب! * الإساءات والتشكيك في صرح علمي كبير تخرج منه مسؤولون كبار تولوا مناصب كبيرة في الوطن وخدموه والبعض منهم مازال مثل الجامعة العالمية جامعة الملك سعود الوجه المشرق للتعليم العالي مرفوضة ولا تصنف ضمن حرية الرأي، إذ لا مانع من النقد الهادف البناء والموضوعي، أما الاتهامات فتحتاج لأدلة وبراهين وليس مجرد أحاديث متعصبين الهدف منها امتصاص غضب الجماهير عند الخسارة في الملعب وخارجه! * مسؤولية حفظ حقوق الجامعة قبل أن تكون على مسؤوليها يفترض أن تأتي من قبل ثلاث جهات هي خط الدفاع أمام الإساءات والتشكيك وإثارة البلبلة على الجامعة وتحريض الغوغاء في مواقع التواصل وبرامج التعصب عليها، والجهات الثلاث هي: أولا، وزارة التعليم المظلة الرسمية للجامعة، وأيضا وزارة الإعلام التي يكفل لها النظام والمصلحة العامة منع هذه الإساءات، والثالثة وزارة الرياضة التي يجب أن تدرك أن الأندية حكومية وتابعة لها وعليها عدم ترك الحبل على الغارب لرئيس أو إداري بالإساءة وإثارة فتنة سيكون لها عواقب وخيمة! «صياد»