700 قتيل جراء موجة حرارة في جنوب آسيا أفادت بيانات حكومية نشرت الخميس بأن أكثر من 700 شخص لقوا حتفهم في كل من الهند ونيبال وبنجلاديش من جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية وانهيارات المنازل التي أسفرت عنها موجة من الأمطار الموسمية الغزيرة. ووفقا لتقديرات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فإن أكثر من 9.6 ملايين شخص تضرروا من الفيضانات الموسمية في جنوب آسيا هذا العام حتى الآن. كما تسبب الطقس السيء في تدمير آلاف الأفدنة من المحاصيل الزراعية، فضلا عن إغراق منازل وطرق وجسور وماشية. ونقل موقع "ريليف ويب" عن جاجان تشاباجين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، القول: "في كل عام تحدث فيضانات موسمية، لكن هذا العام الأمر يختلف لأنها تتزامن مع جائحة كورونا". وزير الخارجية الفرنسي في لبنان بيروت - أ.ف.ب التقى وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الخميس، مسؤولين لبنانيين في زيارة تستمر يومين، هي الأولى التي يجريها مسؤول أجنبي رفيع منذ أشهر إلى البلد الذي يأمل في التوصل إلى خطة إنقاذ دولية تنقذه من دوامة الانهيار الاقتصادي. واستقبل الرئيس اللبناني ميشال عون لودريان صباحاً في القصر الرئاسي في بعبدا شرق بيروت، كما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس. وتبادل الرجلان مصافحة ودية قبل بدء مشاورات استمرت نحو نصف ساعة. والتقى لودريان لاحقاً رئيس الحكومة حسان دياب بحضور وزير المالية غازي وزني ثم رئيس مجلس النواب نبيه بري، ويُتوقع أي يدلي لودريان بتصريحات إلى وسائل الإعلام بعد الظهر عقب لقائه المرتقب مع نظيره اللبناني ناصيف حتي. 12 دولة أوروبية ضد الهجرة فيينا - (د ب أ) وافقت نحو 12 دولة أوروبية الخميس على إنشاء منصة مع كيانات الاتحاد الأوروبي لتنسيق الاستجابة ضد الهجرة غير القانونية في المسار الواقع بشرق البحر المتوسط. واتفق وزراء الداخلية والهجرة في مؤتمر في فيينا على أن المنصة سوف تتعامل مع عمليات إعادة أسرع للمهاجرين المرفوضين وإجراءات لجوء أسرع وكذلك محاربة مهربي البشر. وقال وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر في مؤتمر صحفي: "لا نريد إنتاج كيانات موازية" إنما زيادة كفاءة السلطات الحالية، معلنا عن أن المنصة الجديدة سوف يقع مقرها في العاصمة النمساوية. وبحسب وكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس"، ارتفع عدد المعابر الحدودية غير النظامية في شرق البحر المتوسط بين تركيا واليونان إلى 1250 في يونيو وهي زيادة ثماني مرات منذ أبريل. استقالات واحتجاجات في بلغاريا صوفيا - (د ب أ) قبل رئيس الوزراء البلغاري استقالة وزراء بارزين في حكومته، وذلك في محاولة لتهدئة الاحتجاجات المناهضة للفساد. وتواجه حكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف ضغوطا من احتجاجات يشارك فيها آلاف المحتجين المطالبين باستقالته وإقالة المدعي العام للبلاد إيفان جيشيف، حيث يرون أنهما فشلا في مكافحة الفساد الذي تفشى على مستوى عال. وسبق أن قام بوريسوف، الموجود في السلطة بصورة متقطعة منذ عام 2009 ، بالاستقالة مرتين. إلا أنه تعهد هذه المرة بإكمال ولايته حتى الانتخابات العامة المقررة العام المقبل. ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء فإن بوريسوف قبل اليوم الخميس استقالات وزراء المالية والداخلية والاقتصاد. وكانوا قد قدموا الاستقالات الأسبوع الماضي وسط ادعاءات بالخضوع لرجل أعمال ونائب ذي نفوذ واسع.