كشف م. عماد المحيسن، المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، أن مشروع إعادة تخطيط مناطق الإجراءات الفنية في الجانب السعودي - البحريني الذي نعمل عليه حالياً سيرفع الطاقة الاستيعابية ويسهل حركة العابرين في منطقة الإجراءات الفنية، وقال في ذات السياق: إن المؤسسة العامة لجسر الملك فهد دأبت على تنفيذ عدد من المشروعات التطويرية وتحسين البنية التحتية من الجانبين خلال فترة تعليق وتوقف السفر عبر منفذ جسر الملك فهد بسبب جائحة كورونا، منها إعادة تخطيط مناطق الإجراءات الفنية بالكامل، صيانة كاملة للكبائن في الجانبين، تحسين الخط السريع للشاحنات، الانتهاء من بوابات الرسوم من الجانب السعودي، التي سترفع الطاقة الاستيعابية إلى 50 %. وأكد المحيسن ل"الرياص"، أن المؤسسة العامة لجسر الملك فهد تسعى لتقديم الخدمات ورفع الطاقة الاستيعابية للجسر دائماً حسب توجيهات أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، من أجل التطوير المستمر على الجسر بجميع مرافقه من أجل تقديم خدمات تليق بالمواطن والمقيم والعابر لجسر الملك فهد. وأشار إلى أن المؤسسة العامة لجسر الملك فهد انتهت من البوابات بالكامل في الشق الهندسي خلال فترة توقف تشغيل الجسر في الأشهر الماضية، وتم اكتمال مشروع البوابات الجديدة وإزالة البوابات القديمة في الجانب السعودي من الجسر، لافتاً إلى أن العمل جارٍ لإطلاق المرحلة الأولى من الدفع الآلي الشامل في بوابات الرسوم بالجانبين السعودي والبحريني، متوقعاً الانتهاء من المرحلة الأولى نهاية الشهر الجاري. وأوضح أن هذه الأعمال التطويرية تأتي استعداداً لحين السماح بعودة التنقل عبر جسر الملك فهد بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة، وإعلان الجهات المعنية هذا القرار المرتقب، حيث لم نتلق أي قرار بشأن فتح المنفذ للعابرين حتى الآن، مؤكداً في الوقت نفسه أن الجسر يعمل كمنظومة واحدة من جميع الإدارات، وهي على استعداد تام لاستقبال العابرين لجسر الملك فهد متى ما صدرت التوجيهات بإعادة فتح المنفذ.