الهيئة الملكية تنظم ندوة بعنوان "فرص استثمارية في مدينة رأس الخير الصناعية"

افتتح مدير عام تطوير الاستثمار بالهيئة الملكية بالجبيل الدكتور أحمد آل حسين أمس، الندوة الافتراضية بعنوان "فرص استثمارية في مدينة رأس الخير الصناعية"، التي نظمتها الهيئة الملكية بالجبيل بمشاركة العديد من الجهات الحكومية الذين قاموا فيها بعرض أبرز الممكنات للفرص الاستثمارية بمدينة رأس الخير الصناعية.
واستعرض المدير الأول لحساب الاستشارات بوزارة الاستثمار أنور الحرز، آليات الاستثمار خلال الندوة وأبرز التسهيلات التي تقدمها الوزارة في سبيل خدمة المستثمرين بهدف تسريع عملية الاستثمار وخدمتهم بشكل أفضل .
وشرح مدير الاستثمارات في برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية جميل الغامدي البرنامج المعد للقطاعات المستهدفة لرؤية المملكة 2030 ومجموعة من التسهيلات التي يقدمها البرنامج بهدف تطوير هذه القطاعات لتحقيق أهداف رؤية المملكة .
وتطرق المدير الأول لقطاع التعدين والمعادن في برنامج التجمعات الصناعية محمود الأسمري خلال الندوة الافتراضية إلى أبرز إستراتيجيات البرنامج ، مشيراً إلى وجود معلومات مفصلة عن 10 قطاعات صناعية مستهدفة تحت مظلة وزارة الصناعة والثروة المعدنية.
وشارك في الندوة: مدير إدارة علاقات عملاء الائتمان بصندوق التنمية الصناعي مهند النعيم ومدير ، إدارة الدراسات التسويقية أحمد البقعاوي، عن آليات الحصول على القروض الصناعية وطرق التقدم لها إضافة إلى مجموعة من الخدمات التي يقدمها الصندوق.
وأشار رئيس قسم التكامل الصناعي المهندس فيصل الهاجري إلى قيام الهيئة الملكية بالجبيل لتكوين فريق عمل ودراسة علمية لتسويق الفرص الاستثمارية بمدينة رأس الخير الصناعية ودراسة للبنية التحتية والخدمات المساندة حيث أسهمت الدراسة التسويقية في جلب 20 فرصة استثمارية في عدة مجالات متنوعة قام بطرحها .
وأضاف أن الهيئة الملكية بالجبيل قامت عند استلامها لمدينة رأس الخير الصناعية بوضع خطة البرنامج الصناعي والذي يشتمل على خمسة قطاعات رئيسة وهي صناعة الفوسفات وصناعة الألمنيوم وصناعة النحاس والزنك وصناعة الحديد وأيضاً الصناعات التعدينية الأخرى.
يذكر أن الهيئة الملكية بالجبيل قامت بطرح 20 فرصة استثمارية متخصصة بمجالات الصناعات التعدينية كالحديد والألمنيوم والنحاس، والصناعات البحرية، والأسمدة الصناعية، والزجاج والسيليكا، ومعدات الطاقة وخدماتها والتي يقدر حجم الاستثمار بها بأكثر من 8.5 مليارات دولار حيث يتوقع أن توفر أكثر من 7000 فرصة وظيفية.