قدر الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل م. مصطفي المهدي، حجم طلبات الاستثمارات في مديني الجبيل الصناعية ورأس الخير بأكثر من 29 مليار ريال خلال الربع الأول من 2020، مؤكدا، أن حجم الاستثمارات في السنوات الأخيرة تجاوزت تريليون ريال، فيما يقدر حجم الاستثمارات في الجبيل يبلغ 755 مليار ريال، فيما الطاقة الإنتاجية تتجاوز 148 مليون طن سنويا، مشيرا إلى أن الهيئة أطلقت ست مبادرات للتخفيف من جائحة كورونا على المستثمرين في القطاعين الصناعي والتجاري. وقال المهدي، مساء أمس الأول، خلال ندوة بعنوان (مبادرات الهيئة الملكية بالجبيل لدعم القطاع الخاص) نظمتها غرفة الشرقية، عن بعد، إن المبادرات تتمثل في تعديل إشعارات التخصيص المشروط لجميع المستثمرين لتكون (24) شهرا بدلا من (12) شهر ويتم احتساب القيمة الإيجابية في حال التمديد لفترة إضافية ومبادرات تمديد الاتفاقيات الاستثمارية السارية أو تحت التجديد لجميع المستثمرين لمدة عام إضافي بنفس القيمة الإيجارية من دون زيادة وكذلك تأجيل إجراءات إلغاء الاتفاقيات الاستثمارية لجميع المستثمرين بسبب الإخفاق أو التقصير وإعطاء المستثمرين فرصة حتى نهاية 2020 باستثناء المستثمرين الراغبين في الانسحاب، وأيضا تمديد الاتفاقيات الاستثمارية السارية أو تحت التجديد لمدة عاما إضافي بنفس القيمة الإيجارية من دون زيادة و تأجيل إجراءات إلغاء الاتفاقيات الاستثمارية بسبب الإخفاق اوالتقصير وإعطاء المستثمرين فرصة حتى نهاية 2020 باستثناء المستثمرين الراغبين في الانسحاب. وأشار إلى أن عدد السكان في الجبيل يقدر ب 283 ألف نسمة نهارا و150 ألفا ليلا والقوى العاملة تقدر بنحو 116 ألف عامل وعدد الوحدات يصل إلى 39 ألف وحدة سكنية وعدد الأحياء 11 حيا عماليا سكنيا، موضحا أن عدد العمالة بالجبيل ورأس الخير 93,273 عاملا، لافتا إلى أن الهيئة شكلت فريقا لإدارة أزمة كورونا لتطبيق الاشتراطات الصحية للحد من انتشار الفيروس بالعمل مع جميع الشركاء وأصحاب العلاقة، من خلال تفعيل نظام إدارة الأزمات والكوارث بمدن الهيئة الملكية من خلال ضمان السلامة المستمرة للعاملين بالمدن التابعة للهيئة والمقاولين ومقدمي الخدمات والعمال للمساعدة في الحفاظ على استمرارية تقديم الخدمات الصحية الحيوية ومرونة سلسلة التوريد وإنتاج الصناعة، وتفعيل فريق إدارة الأزمات والكوارث مع الشركات عبر (لجنة الاستدامة والتكامل الصناعي) وعبر العمل مع الصناعات في مدن الهيئة والمقاولين أحياء العمال ومقدمي خدمات النقل مما يساعد على استمرارية العمل وأخيرا العمل مع وزارة الصحة بواسطة المتابعة المستمرة وتطبيق الإجراءات بانضباط تام للحد من المخاطر والتحكم فيها إلى أدى مستوى ممكن، مؤكدا، إنشاء محجرين للعزل الصحي بالمدينة، مشيرا إلى عودة المصابين إلى المنازل بعد تلقي العلاج اللازم. وفيما يتعلق باستمرار العمل في مدينتي الجبيل ورأس الخير، أوضح أن الهيئة اتخذت الاحتياطات اللازمة لتجنب تأثر استمرارية الأعمال نتيجة قرار منع الدخول والخروج من المنطقة أو امتداد القرار ليشمل المدينة والتأكيد على الالتزام بالعمل "عن بعد" خلال فترة العمل الرسمي لتلبية حاجة العمل، مبينا، أن عدد الجولات التفتيشية على المصانع منذ بداية الجائحة بلغ 3830 جولة، فيما عدد الرخص الصادرة أو المجددة خلال الجائحة بلغ 324 رخصة، بينما بلغت عدد المخالفات 17 مخالفة والبلاغات الصحية المستلمة 56 بلاغا وإجمالي التقارير والأدلة بلغ 85 تقريرا. وأكد الحرص على معالجة كافة المشروعات المتعثرة، لافتا إلى أن الهيئة تقدم جميع الحلول لإنقاذ تلك المشروعات قبل اتخاذ قرار السحب من المستثمرين، معتبرا، أن قرار السحب صعب ولكنه يدخل ضمن الاتفاقيات المبرمة وبالتالي يفترض الالتزام بنصوص تلك الاتفاقيات.