شارك أكثر من 98 إعلاميًا وإعلامية في البرنامج التدريبي الذي عقده الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي حول مواجهة الشائعات إعلامياً في منصات التواصل الاجتماعي، واستمر لمدة ثلاثة أيام وقدمه رئيس تحرير الشرق الأوسط سابقًا طارق الحميد، وسعى البرنامج إلى التعريف بالأساليب الحديثة لترويج الشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي، والتدريب على أبرز الآليات الحديثة لمواجهة مخاطرها. ودارت محاور البرنامج التدريبي حول الشائعات وأساليبها وأنواعها على منصات الإعلام الإلكترونية، ووسائل خلق الشائعات في المجتمعات وسماتها وعوامل انتشارها، علاوة على الأساليب الحديثة في التحصين النفسي والاجتماعي ضد الشائعات، ومراحل انتشارها في منصات الإعلام الجديد وأسبابها، وما يترتب عليها من آثار اجتماعية واقتصادية وسياسية، مع طرح صفات الإعلامي القادر على محاربة الشائعة في مختلف المنصات، والتعرف على مهارات التحقق من مصداقية المعلومات والصور والفديوهات، وتطرق أيضاً للمعايير الأخلاقية التي ينبغي الاعتماد عليها خلال أوقات الأزمات والشائعات.ويأتي هذا البرنامج الذي انطلق الاثنين المنصرم ويستمر لمدة ثلاثة أيام، ضمن مجموعة من البرامج التدريبية التي سعى اتحاد الإعلام لإطلاقها تزامناً مع الظروف الحالية، ورغبة في إفادة منتسبيه خلال هذه المدة؛ إذ أقام قبل فترة ورشة تدريبية تثقيفية حول قوانين النشر عبر منصات التواصل الاجتماعي.