كشف مدرب فريق ضمك الجزائري نور الدين بن زكري بحديثه ل "دنيا الرياضة" بأنه يعيش في وضع نفسي صعب جدا الآن، لظروف أسرته العالقة في مدينة ميلانو الإيطالية وبعضهم في الجزائر لأكثر من شهر، وحتى هذه اللحظة هي محاصرة هناك وسط ظروف صحية صعبة جدا لتزايد حالات الإصابة في فيروس كورونا، ولا أستطيع عمل شيء سوى الدعاء. وقال: "موجود في منزلي بخميس مشيط وملتزم بالحجر الصحي، وعلى الجميع مقيم أو مواطن أن يكون لديه حس المسؤولية، والحق نقول نجد كل اهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في هذه الأزمة العالمية، وبصراحة آخر اهتماماتي بالوقت الحالي كرة القدم فدول العالم انقلبت رأساً على عقب بسبب هذا المرض المستجد". وأضاف: "بالنسبة للاعبي ضمك يواصلون تدريباتهم اليومية في منازلهم، وفق البرنامج الذي تم إعداده، وقمنا بشرحه في اليومين الأولى بعد إيقاف التدريبات في الأندية، ويقوم مدرب اللياقة بمتابعتهم عبر الواتس، ونأمل أن يكون الجميع ملتزم بالتعليمات من خلال تطبيق التدريبات، وهنالك متابعة دقيقة من قبل الجهاز الإداري عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والمكالمات اليومية". ومضى يقول: "بداية التوقف كان هناك تواصل مع اللاعبين عن طريق البث المباشر الفيديو، وبالنسبة لتطبيق التعليمات من عدمها فالأمر ملزم به اللاعبون أنفسهم داخل منازلهم، فالواجب يكونون عند مستوى الثقة، وهم لاعبون محترفون ويتقاضون رواتب ومسؤولون عن كل تصرفاتهم، ولا بد من الإحساس بالمسؤولية، والمفروض على اللاعبين عدم التوقف عن التدريبات والمحافظة على أوزانهم". واعترف ابن زكري بأن نفسيات اللاعبين سيئة وهو ما جعل الإدارة تسمح بمغادره بعضهم لبلدانهم للاطمئنان على أسرهم، فالوضع الحالي مع استمرار تفشي هذا الفيروس لا ندري كيف ستسير الأمور، واللاعب بشر خصوصاً اللاعبين الأجانب. الكل يتابع الأحداث وربما يتأثر بسماع خبر عن إصابة أحد أفراد أسرته أو أقاربه فهو وباء عالمي، ولا بد من الاحتراز واتباع التعليمات والإرشادات والابتعاد عن التجمعات وهذا ما حرصنا عليه مع اللاعبين بعدم الخروج وعدم مخالطة أحد". وأضاف: "ليس لدي علم في مستقبل الدوري ووزارة الرياضة واتحاد الكرة سوف تتخذ القرار السليم المفيد للجميع، وبالنسبة لدوريات العالمية ما زالت غير واضحة المعالم كيف سيتم إنهاء الموسم".
