شهد مستشفى دله إجراء عملية تغيير للصمّام الأورطي عن طريق القسطرة التداخلية لمريض يبلغ من العمر 82 عاماً، كان يعاني من أعراض تضيق شديد للصمام الأورطي (الأبهر) وتكللت القسطرة بالنجاح ليكون مستشفى دله في مقدمة المستشفيات بالمملكة التي تقدم خدمات صحية متقدمة في مجال علاج أمراض القلب والتداخلات بالقسطرة. يذكر أن تضييق الصمام الأورطي يتسبب في أن يصبح الصمام الأورطي غير قادر على السماح بضخ ما يكفي من الدم إلى الشريان الأبهر وبالتالي ازدياد عبء عضلة القلب وعدم قدرته على الضخ ما يكفي لحاجة الجسم وقد يكون ذلك بسبب تكلس الصمام التراكمي مع تقدم العمر، مرض القلب الخلقي، أو سماكة وريقات الانغلاق في الصمام أو تغيرات لاحقة للالتهابات، مثل التغيرات المرتبطة بمرض القلب الروماتيزمية. ويعد تغيير الصمّام الأورطي عن طريق القسطرة TAVR، إجراءً تداخلياً طفيف التوغّل لاستبدال الصمّام الأورطي الضيّق دون الحاجة لجراحة فتح الصدر، وقد يكون تغيير الصمّام الأورطي عن طريق القسطرة خياراً للأشخاص الذين يعتبر لديهم أمراض مرافقة والتي ترفع من نسبة الإصابة بالمضاعفات مقارنة بتغيير الصمّام الأورطي عبر الجراحة، وبالتالي يتم إجراء تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة في أشخاص معينين والذين لا يمكنهم الخضوع لجراحة القلب المفتوح أو حتى المرضى الأقل خطورة. ويتم أخذ قرار علاج تضيّق الأورطي من خلال تغيير الصمّام الأورطي عن طريق القسطرة، بعد تشاور مجموعة مختلفة التخصصات واختصاصي جراحة القلب المفتوح، حيث يقررون معاً خيار العلاج الأفضل والمناسب لكل فرد.