أدى الرئيس الجزائري المنتخب عبدالمجيد تبون أمس اليمين الدستورية في قصر الأمم للمؤتمرات، وأكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون (74 سنة) أثناء أدائه اليمين الدستورية سعيه في تدعيم المسار الديمقراطي في بلاده، واحترام حرية اختيار الشعب ومؤسسات الجمهورية وقوانينها، والمحافظة على سلامة التراب الوطني. وفاز الرئيس عبدالمجيد تبون بنسبة 58,13 في المئة من الدورة الأولى للانتخابات التي جرت في ديسمبر، ليخلف عبدالعزيز بوتفليقة الذي استقال في أبريل 2019. ودعا الرئيس تبون إلى طي صفحة الخلافات، وأكد التزامه بمد اليد للجميع لتحقيق مطالب الحراك في إطار التوافق الوطني، وقال تبون، في كلمة له عقب أدائه اليمين: «علينا جميعا أن نطوي صفحة الخلافات والتشتت والتفرقة، فهذه هي عوامل الهدم»، مضيفا أنه «ليس فينا من هو أفضل من الآخر إلا بقدر ما يقدمه من عمل خالص للجزائر»، وأكد «نحن ملزمون جميعا، ولا خيار لنا، إلا أن نضع اليد باليد من أجل تحقيق أحلام بناء جمهورية جزائرية جديدة قوية مستقرة ومزدهرة»، وجدد تبون الالتزام «بمد اليد للجميع لتحقيق مطالب الحراك في إطار التوافق الوطني وقوانين الجمهورية»، وأضاف أن الجزائر تحتاج في هذه الأوقات الحساسة لتضافر الجهود لتفادي أمور مجهولة العواقب. وشدد على ضرورة السرعة في انتهاج سياسة تهدف إلى استعادة الشعب ثقته بدولته بغية الاستمرارية، وتهدف الاستراتيجية، إلى استعادة هيبة الدولة ومكافحة الفساد وسياسة اللاعقاب، وأشار إلى أن تعديل الدستور، سيكون خلال الأشهر الأولى من عهدته الرئاسية وفق ما يتماشى مع إرادة الشعب وأنه سيحدد العهدات الرئاسية بعهدتين لا أكثر.