رئيس مركز دخنة آل طالب ل «الرياض»: شواهد الخير ومعالم النماء لمسيرة البناء بالوطن المعطاء

تحدث ل»الرياض» الأستاذ عبدالله بن سعود آل طالب رئيس مركز دخنه قائلاً:
مع كل إشراقة شمس وبزوغ فجر جديد وصباح ملء بالفرح تهب طلائع المجد بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله فتتزاحم كلمات الترحيب عاجزة أن تفي هذه المناسبة حقها لهذه الزياره الميمونة إلى منطقة القصيم والتقاء المسؤول بالمواطن وتلمس احتياجاته عن قرب بدافع النماء والولاء وثقتي التامة أن تلقي هذه الزيارة بظلالها على المشروعات التنموية للمنطقة والدعم اللامحدود فهذه الزيارة تجسد المعنى الحقيقي لعمق الصلات والود والمحبة والألفة بين المواطن وقيادته في هذا البلد المعطاء، فالجميع هنا في هذه المنطقة مبتهجون.. فرحون.. مسرورون للقاء سلمان المحبة والوفاء. وها هي القصيم اليوم تلبس أجمل حللها وتظهر بصورة أنيقة مزدانة فرحة متقلدة وسام الفخر والزهو بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وصحبهم الكرام. نعم كنا نترقب هذه الزيارة الكريمة التي تحمل في طياتها دلالات عظيمة على منهج فريد درج عليه ولاة أمرنا وفقهم الله وحفظهم ونحن سعداء بهذه الزيارة، وهذا ليس بغريب على قادتنا -حفظهم الله-. وهذا اليوم المشهود سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب في صفحات أهالي القصيم وفي قلوبهم فهذه المشاريع الحيوية هي ثمرة طيبة من ثمار غرس قادتنا حفظهم الله. وامتداد طبيعي لاحتضان المليك المفدى لكل أفراد شعبه المحب والموالي بكل صدق واعتزاز، وهو مصداق من مصاديق الأخلاق الرفيعة والأدب الجم الذي ُ عرف به ملوك مملكتنا الجميلة، بدءاً بالملك المؤسس -طيب الله ثراه-، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان –حفظه الله-، وإنها لفرحة كبيرة لا يسعنا إلا أن نشكر الله، ونحمده على هذه النعمة وهذا الخير الكثير في ظل ّ أبوته وقيادته لهذا الشعب الكريم والبلاد الطاهرة، واستمراره -حفظه الله- في الأخذ بعوامل البناء الحضاري والتطور الشامل في إطار الرؤية الثاقبة 2030، والتي بدأت بوادرها، وستثمر إن شاء الله لهذا الجيل والأجيال القادمة.
وهذه الزيارة الكريمة ستكون حافزاً للجميع، لمضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في شتى المجالات والخدمات، ومشروعات البنى التحتية والخدمية والاستثمارية وهي انعكاس لهذه المسيرة العطرة، ومواصلة التنمية تحقيقاً لأهداف القيادة الرشيدة للاهتمام بالمواطن ورفاهيته. سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويوفقهم لخدمة الإسلام والمسلمين وتحقيق الرخاء والازدهار والتقدم لوطننا الغالي.
كما أعبر عن مشاعر الغبطة والسرور بهذه الزيارة الميمونة وأجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة وللوطن الغالي وأسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشعب السعودي الكريم، وأن يعيد علينا ذكرى يوم الوطن وزيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ورعاه وبلادنا الغالية تنعم بالأمن والأمان والاستقرار والنصر والازدهار وأسأل الله أن ينصر جنودنا الأبطال ورجال أمننا الأوفياء الذين يذودون بأرواحهم لحماية دينهم ووطنهم ويحافظون على أمن هذا الوطن.
* وبفضل الله - تشهد منطقة القصيم مرحلة تنموية ونهضة حضارية على جميع الأصعدة في هذا العهد الزاهر الميمون، ولا شك أن هذه النهضة تأتي بعد توفيق الله بجهود أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود ونائبة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود والعمل الدؤوب الذي يستمده أمير المنطقة من توجيهات القيادة وهذا التطور والتنمية لدليلُ على بعد نظر سموه لاستشراق حاضر واعد ومستقبل زاهر.
وختاماً مرحباً بخادم الحرمين الشريفين من قلوب صادقة .. سائلاً الله تعالى أن يعينه ويوفقه وأن يديم على وطننا الغالي أمنه واستقراره إنه سميع مجيب.