بدأ الإضراب والاعتصام العارم للمعلمين والتربويين الأحد، 14 اكتوبر في مختلف المدن الإيرانية، ويأتي هذا الإضراب عقب دعوة سابقة للتربويين للإضراب يومي 14 و15 اكتوبر، وتفيد التقارير الواردة من مصادر مجاهدي خلق في داخل إيران ان الإضراب امتد إلى عشرات المدن الإيرانية، وجاء إضراب المعلمين بناء على دعوة سابقة للاحتجاج على الضغوط والمناخ الأمني والاضطهاد. ويطالب المعلمون بإطلاق سراح زملائهم المسجونين، وأعلن التلاميذ في مختلف المدن دعمهم للمعلمين المضربين. ووجهت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة الى التربويين والأكاديميين الأحرار في بدء العام الدراسي الجديد وأكدت بان الأزمة الكبيرة في النظام التعليمي قد جعلت الجامعات والتعليم العالي يصيبها انحطاط يستدعي الأسف، ودعت كافة الطلاب والمعلمين والأساتذة الأحرار الى اقامة تجمعات احتجاجية لكي يفتح طريق تحقيق ايران الغد الحرة على أساس الحرية والديمقراطية والمساواة واقامة نظام تعليمي متطور، وأعلن المجلس التنسيقي للتنظيمات المهنية للمعلمين الإيرانيين في دعوة يوم 10 أكتوبر أن المعلمين سيعلقون اعمالهم التعليمية يومي 14 و15 اكتوبر، وحذر بيان للمعلمين المضربين الحراسة والأجهزة الأمنية من عواقب التعامل البوليسي والأمني، وقالوا: «نحن جربنا السجن ولدينا منذ سنوات أسود مكبلين في السجن، رجاء اتركوا التعامل والاسلوب القائم على التهديد»، ويأتي الإضراب العارم للمعلمين والتربويين تزامنًا مع الإضراب العارم لسائقي الشاحنات في عموم البلاد، كما شهدت البلاد في الأيام الأخيرة إضرابًا عارمًا من قبل تجار السوق في معظم المدن الإيرانية. Your browser does not support the video tag.