دعت دولة الإمارات، مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي إلى بذل أقصى الضغوطات على الحوثيين، بما في ذلك ضمان الوقف الفوري لإمدادات السلاح والتمويل، والمساعدة التقنية التي تصلهم من إيران، مؤكدةً أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في تسهيل مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وفي إحراز تقدم على طاولة المفاوضات. جاء ذلك في رسالة وجهتها المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأممالمتحدة لانا زكي نسيبة، إلى رئيسة مجلس الأمن لهذا الشهر المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة السفيرة نكي هايلي، ونسخة منها إلى أمين الأممالمتحدة. وأكدت الرسالة التزام الإمارات بالعملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة، رغم تجاهل الحوثيين محادثات جنيف الأخيرة، التي نظمها غريفيث، معتبرةً غياب الحوثيين عنها، بمثابة نكسة خطيرة وخيبة أمل كبيرة للشعب اليمني وتحالف دعم الشرعية في اليمن الذي يتوق إلى إيجاد نهاية للنزاع. وأكدت نسيبة استعداد التحالف ودعمه إجراء هذه المحادثات متى تمكن المبعوث الخاص من ضمان المشاركة الفعالة للحوثيين فيها. Your browser does not support the video tag.