أكد خبراء وباحثون في الشؤون الدولية أن استمرار تدخلات نظام الملالي في الشؤون الداخلية للدول العربية يؤكد دعمه للإرهاب وإثارة الفتن، في محاولة يائسة لبسط النفوذ الإيراني والهيمنة على دول المنطقة. وقال الخبراء في تصريحات خاصة ل»الرياض» إن ما كشفته السلطات المغربية عن دعم إيران لجبهة البوليساريو يؤكد مواصلة نظام الملالي لتنفيذ مخططاته العدوانية في الدول العربية. وكان المغرب قد قررت قطع علاقاتهاالدبلوماسية مع إيران بسبب دعمها لجبهة البوليساريو عن طريق أداتها «حزب الله اللبناني». وقال الباحث المتخصص في الشؤون الدولية د.سيد رشاد البري إن ما تقوم به إيران أعمال تؤكد سعيها إلى زعزعة أمن واستقرار الدول العربية ودعمها للإرهاب واحتضانها للإرهابيين سواء في اليمن أو سورية أو البحرين أو إفريقيا، من أجل مخططاتها العدوانية تجاه دول المنطقة. وأضاف أن جميع الأدلة تؤكد تورط إيران في اليمن ودعمها للحوثيين وإمدادهم بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية التي يطلقونها على المملكة، مردفاً أن إعلان المغرب عن قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران لم يكن إلا بعد وجود الكثير من الأدلة الدامغة لدى السلطات المغربية والتي تؤكد قيام إيران من خلال ذراعها المسمى (حزب الله اللبناني) بالتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب. بدوره، أكد المتخصص في الشؤون السياسية بجامعة الزقازيق د. محمد المصري أن إعلان قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إيران بسبب دعمها لجبهة البوليساريو يؤكد حقيقة المخطط الإيراني العدواني الذي تنفذه طهران لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد العربية، وتدخلاتها السافرة في شؤونها ودعمها المستمر للإرهاب من خلال أذرعها الإرهابية. وأشار إلى أن تدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية يعد مخالفة صريحة للمواثيق والمعاهدات الدولية والاتفاقيات الإنسانية التي تؤكد على احترام سيادة الدول. من جانبه، قال الخبير الإعلامي حسن ياسين مرعي إن إيران تعيش على سراب من الأوهام وتوهم نفسها بأنها قوى عظمى تريد أن يكون لها نفوذ في المنطقة، وتقوم بنشر الفتن والدسائس، وتحاول أن تخلق لها ولاءات في المنطقة. واستطرد أن التدخلات الإيرانية في شؤون المغرب يأتي ضمن المخطط الرامي إلى بسط النفوذ والهيمنة على دول المنطقة. Your browser does not support the video tag.