كبرياء أهلاوي بنفس وطني

عاد الأهلي من استاد طحنون بن محمد في مدينة العين الإماراتية بالنتيجة التي ذهب من أجلها وهي الفوز على تراكتور سازي تبريز الإيراني 2-صفر، وخطف بذلك ثلاث نقاط ثمينة منحته بطاقة التأهل عن مجموعته الأولى في دوري آبطال آسيا2018م، ليحمل "الراقي" لواء الكرة السعودية بوصوله للدور الثاني عقب خروج الهلال، وقدم بذلك أوراق اعتماده ممثلاً وحيداً للوطن في الأدوار المقبلة، وتمكن "الأخضر" من الفوز في مواجهة الأمس بأقل مجهود، إذ ظهر بأداء متوسط، ووضح تركيز مدربه الأوكراني سيرغي ريباروف ولاعبيه على مباراة السابع من أبريل مع الهلال، التي ستحدد مصيره في المنافسة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.
احتفظ المدرب بعدد من الأسماء المهمة إلى جانبه في دكة الاحتياط، أما اللاعبون فلم يجهدوا أنفسهم، وكان واضحاً تخوفهم من أي احتكاكات خوفاً من الإصابات التي لم ترحم الفريق على الرغم من ذلك، واضطر ريباروف اإلى إجراء تغيريين إجباريين في الشوط الأول بإخراج لاعبي الوسط المصابين البرازيلي كلاوديمير ديسوزا وعبدالله مجرشي، وفعل ذلك في الحصة الثاني عندما اضطر لإخراج المدافع فيصل دارسي للإصابة، لكن الأهلي في النهاية قهر ظروف الإصابات واستطاع أن يحقق الفوز ويتأهل عن مجموعته بوصوله للنقطة 11 وتصدره المجموعة، فيما استمر الفريق الإيراني متذيلاً الترتيب بنقطتين.
وبعد شوط سلبي في الأداء والنتيجة شهد ركلة جزاء مهدرة لتراكتور بقدم مهدي كياني في أول ثلث ساعة، رسم المهاجم الهداف مهند عسيري الفرحة في نفوس السعوديين عموماً ومحبي فريقه على وجه الخصوص بتسجيله هدف التقدم عندما تلاعب بمدافعي تراكتور وسدد كرة ذكية بطريقة رائعة في أقصى الزاوية استقرت داخل الشباك "49"، وأطلق لاعب الوسط المصري مؤمن زكريا رصاصة الرحمة على الإيرانيين بتسجيله الهدف الثاني "90+2".
ورافق الجزيرة الإماراتي الأهلي لدور ال16 بفوزه الثمين والمستحق على الغرافة القطري إذ كرر نتيجة مواجهة الذهاب 3-2، وافتتح البرازيلي روماريو ريكارد التسجيل للإماراتيين "14"، قبل اأن يعادل أحمد علاء الدين للغرافة "28"، ورجح الهولندي ويسلي شنايدر كفة القطريين بتسجيله الهدف الثاني "44"، لكن علي مبخوت عدّل النتيجة للجزيرة "69"، وفي الوقت بدل الضائع سجل مبخوت هدفاً ثميناً منح به الجزيرة بطاقة التأهل "90+4".
وأصبح الجزيرة بهذا الفوز يمتلك ثماني نقاط في المركز الثاني، فيما بقي الغرافة على نقاطه الخمس في المركز الثالث.
وفي المجموعة الثانية انتهت آمال الوحدة الإماراتي بعد خسارته أمام لوكوموتيف طشقند الأوزبكي 1-4، وبقي الوحدة على رصيده بثلاث نقاط في المركز الرابع، فيما أصبح لوكوموتيف يمتلك ست نقاط في المركز الثاني، وباتت بطاقة التأهل الثانية في هذه المجموعة محصورة بينه وبين ذوب أهان أصفهان الإيراني الذي تجمد رصيده عند ست نقاط اأيضاً عقب خسارته أمام الدحيل القطري صفر-1، إذ حصد الأخير العلامة الكاملة بخمسة انتصارات وبات لديه 15 نقطة في الصدارة.
Your browser does not support the video tag.