«كتاب الرياض».. القوة الشرائية الأكبر في الوطن العربي

شدد عدد من أصحاب المكتبات الخاصة الذين جمعوا آلاف العناوين في مكتباتهم، على أن المكتبات الخاصة أحد أهم الروافد الثقافية والمعرفية التي يستفيد منها المجتمع، مؤكدين أن صاحب المكتبة الخاصة شخص طوع نفسه لنشر الثقافة، إذ يعمل على استقطاب الشباب لتشجيعهم على القراءة التي تصنع المعرفة، حيث تعد الاستثمار الحقيقي للعقل والإنسان. وأشاد غير مالكٍ لمكتبة خاصة برؤية 2030 التي تحث على الانفتاح المعرفي بما يخدم التطور الثقافي الذي أخذ ينمو سريعا في المرحلة الحالية، وأبان علي الحرز صاحب مكتبة جدل الخاصة التي تحوي
الشبركة: المكتبات الخاصة لاتشكو العزوف
الحرز: رؤية 2030 تحث على الانفتاح المعرفي
مكتبته نحو 33 ألف عنوان في مختلف الحقول المعرفية والثقافية والأدبية بأنه من المهم أن تلعب المكتبات الخاصة أدوارا أكثر حداثة لتنسجم مع التطور الذي تشهده المملكة، وأضاف: "إن المطلوب أن يتم خلق تفاعل بين القارئ والمكتبة، مما يحقق التوأمة المطلوبة لتعزيز قيمة القراءة التي تخلق الوعي في هذا الجانب"، مشيرا إلى أن مكتبته تعمل بشكل تطوعي وتستقبل ضيوفها من داخل وخارج المملكة، وأن المكتبة بها نحو 30 فعالية شهريا. وعن بدايات تكوين المكتبة قال: "لم يخطر على بالي وأنا أقرأ سيرة عنتر بأجزائها الثمانية التي يسميها الراحل الدكتور شوقي ضيف بإلياذة العرب، ولم أتجاوز حينها 14 من عمري وفي عام 1974 ميلادية أن تنقلني هذه الملحمة إلى عالم الكتب والمكتبات وعالم الثقافة الرحب وبعد هذه المسيرة الشاقة والممتعة في آن تكونت مكتبة جدل في بلدتي أم الحمام إحدى بلدات محافظة القطيف من ثلاث قاعات تضم بين أرففها ما يربو على 30 ألف كتاب من شتى صنوف المعرفة، وأكثر من مئة ألف مجلة وجريدة، ولجريدة الرياض، وخصوصا ملحقها الثقافي النصيب الكبير من هذا الكم الهائل، وتعميماً للفائدة ألحقنا قاعة رابعة، وهو عبارة عن متحف". وأبان بأن من نشاطات المكتبة استقبال الوفود والهيئات الثقافية من داخل المملكة ومن خارجها وكذلك تستقبل طلاب وطالبات المدارس، ومن خلال هذه الزيارات الكثيرة تكون عندي انطباع لا يخدشه شك أن المجتمع السعودي هو مجتمع قارئ متعطش للمعرفة، ودليلي على ذلك هو الزخم الذي يشهده معرض الكتاب الدولي في الرياض، فهو أقوى معرض على مستوى العالم العربي من حيث القوة الشرائية، وهذه المعلومة استقيتها من أصدقائي أصحاب دور النشر في الوطن العربي. كما أكد عباس الشبركة صاحب إحدى المكتبات الخاصة المفتوحة أمام الزوار بأن مكتبته التي تعج بنحو 5400 عنوان لا تشكو من العزوف، وذكر بأن جميع المكتبات الخاصة بها حضور قوي وفعاليات، مشددا على أن المكتبات الخاصة تسهم بشكل كبير في تنشيط عادة القراءة والأبحاث، وبخاصة أنها تستقبل طلاب المدارس والنخب على حد سواء.
مثقفات سعوديات يزرن المكتبة
مكتبة جدل تستقبل المثقفات من الوطن العربي
الحرز يطلع مدير تعليم القطيف على النسخ القديمة من جريدة الرياض
Your browser does not support the video tag.