طالب رئيس الطائي ناصر الحماد من مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم بإلغاء قرار تواجد لاعبي مواليد السعودية في دوري الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى وقال ل"الرياض": "أفضل ان يتم زيادة عدد اللاعبين غير السعوديين من اثنين إلى ثلاثة لاعبين بدلاً من وجود لاعب مواليد خصوصا وان الأخير الجيد وصاحب القدرات الفنية الفارقة سيكون قيمة التعاقد معه أغلى من التعاقد مع لاعب غير سعودي هذا ما لمسناه نحن في الطائي إذ وجدنا أن المفاوضات مع اللاعب النجم من المواليد مكلفة ماديا بالإضافة إلى ندرة المواهب من المواليد ويكون التنافس كبير بين كل الاندية على هؤلاء اللاعبين الجيدين الذين عددهم قليل جدًا حتى لو تم البحث وبذل المحاولات الحثيثة من أجل استقطاب المميزين منهم إلا أن ارتفاع أسعار التعاقدات معهم تضع الكثير من الأندية بعيدة عن جلب اللاعب المميز لأنه يشكل أعباء مالية على خزينة النادي ولكن لاعب المواليد الذي يمتلك إمكانيات فنية عادية سيكون في متناول أيدي الأندية جميعها ولكن دون تحقيق فارق فني من تواجده وسيكون المحليين أفضل منه بلاشك". وأضاف: "سمعنا أن اتحاد القدم رفع عدد لاعبي المواليد في أندية الدرجة الأولى إلى اثنين ولكن حتى الآن لم نستلم قراراً رسمياً بهذا الخصوص في الوقت الذي تشير كل الأمور في معظم الأندية في الموسم الحالي أن الفائدة الفنية قليلة من أكثر اللاعبين المواليد المشاركين ومن غير الطبيعي ولهذا نطمح بأن يتم وجود ثلاثي غير سعودي وفتح المجال امام الأندية للتعاقدات ومنحها الحرية في اختيار الثلاثي سواء رغبت إدارة النادي في ان تتعاقد مع لاعب أو لاعبين مواليد أو ان تتعاقد مع ثلاثي غير سعودي حتى يتحقق الفائدة الفنية من وراء مثل هذه التعاقدات التي تكلف الأندية مالياً وتحقق فائدة وقوة أكثر للدوري إذ تواجدت العناصر الغير سعودية وليس لاعبي المواليد". ووصف الحماد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بتطبيق استبدال خمسة لاعبين للفريق داخل كل مباراة في دوري الأولى بأنه قرار غير منطقي وقال: "لا يوجد مثل هذا القرار في جميع الدوريات والبطولات في كل الاتحادات في العالم حسب معلوماتي إذ إن هذا يسبب ضياع وقت لعب المباراة من خلال تبديل كل لاعب سيصل إلى أقل من نصف دقيقة لإجراء الدخول والخروج للاعبين بالإضافة إلى أن الرتم الفني والأداء العام سيتوقف عند كل تبديل فما بالكم بأن تشهد ال45 دقيقة في الشوط الثاني تبديل عشرة تغيرات من كلا الفريقين فإن هذا غير مساعد على بقاء اللعب بنفس المستوى العام، كما أن هذا القرار مزعج للكثير من مدربي الأندية خصوصاً الذين لا يملكون دكة بدلاء جيدة إذ سيتفوق من لديه دكة بدلاء قوية بالإضافة إلى ان هذه التبديلات في وقت قصير ستتلخبط الأوراق الفنية والمنهجية التكتيكية للفريقين رأسا على عقب مما يحدث بعض الهبوط في الإداء العام ولم يكن هناك استفادة فنية من تواجد خمسة تبديلات للفريق الواحد في المباراة على الرغم من أن فريقنا لا يعاني من هذا القرار إلا أنني أنقل الكثير من معاناة بعض الفرق المشاركة في الدوري خصوصاً وأننا نملك بدلاء يضاهون لاعبي القائمة الأساسية ولم نتضرر كفريق الطائي من هذا القرار بوجه خاص".