بمناسبة البيعة.. القطيف تدشن أطول سارية

دشنت بلدية محافظة القطيف الخميس أطول سارية علم حالياً بالمنطقة الشرقية مع رفع راية التوحيد وإطلاق 1500 بالونه هليوم على الواجهة البحرية بكورنيش مدينة سيهات في احتفالية بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة بتسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم.
وحضر الحفل الذي أقيم تحت رعاية محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان عدد من مدراء الدوائر الحكومية بالقطيف، وقال م. زياد مغربل رئيس بلدية محافظة القطيف: "تحين الذكرى الثالثة للبيعة، بالتزامن مع تباشير إعلان اكبر موازنة بالمملكة، مما ينعكس على مسيرة النماء والرفاه الذي تشهده المملكة، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وضع الوطن والمواطن نصب عينيه، حيث أفنى كل وقته في خدمته وتلمس احتياجات أبنائه المواطنين الذين احتلوا قلبه وملأوا وجدانه، ليبادله شعبه حبا بحب، ووفاء بوفاء ولتنشأ بينه وبين مواطنيه علاقة فريدة أساسها الحب والوفاء، نلمس في ثناياها ثقته الكبيرة في قدرات أبناء وطنه واعتماده عليهم، الأمر الذي يحفزنا أن نبذل كل ما نستطيع لتحقيق تطلعاته".
وأضاف:"شهد قطاع الشؤون البلدية والقروية اكبر دعم للمشاريع العمرانية والادارية والتحديثية التي سترتقي باقتصاديات وخدمات المواطن والمقيم،مشيرا بأن تطوير منظومة الشؤون البلدية والقروية احتل اولوية استراتيجية لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز امتداد للدور التاريخي للقيادة في توفير سبل الراحة وتوفير الإمكانيات والدعم السخي لذلك جاءت رؤية 2030 لتقدم استراتيجية متكاملة لتطوير منظومة العمل البلدي والتنمية ودعم المشاريع والمبادرات البلدية".
من جهته قال محافظ القطيف خالد الصفيان: "تطل علينا الذكرى الثالثة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" والمملكة تسير بخطى ثابتة وراسخة على قاعدة قيم الدين الإسلامي، مباركا للقيادة ولكل المواطنين بهذه المناسبة الغالية، مجددا في الوقت نفسه البيعة والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين أيده الله وأمدَّ في عمره أصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي محافظة القطيف"، مضيفا "يشرفني في الاحتفال تدشين سارية علم المملكة في سيهات"، لافتا إلى الاحتفالية تجسد معاني الوطنية والمحبة لأبناء محافظة القطيف، مضيفا، بالأمس عاش الجميع الاحتفال بميزانية الخير والبركة، لافتا إلى شعب المملكة ينعم بالإنجازات عبر الكثير من المشاريع التنموية والاقتصادية والصحية والتعليمية وغيرها.