دعت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي اليوم الأربعاء، مجلس الأمن إلى الاقتداء بالولاياتالمتحدة في التصدي لإيران بسبب سلوكها "العدواني والمزعزع للاستقرار والمنتهك للقوانين" في المنطقة. وعقد مجلس الأمن اجتماعه الشهري لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفضه الاقرار بالتزام طهران بالاتفاق النووي، واضعا مصير هذا الاتفاق بين أيدي الكونغرس الأميركي. وقالت هايلي في كلمتها أمام مجلس الأمن إن "الولاياتالمتحدة انطلقت في مهمة تهدف إلى التصدي للسلوك الإيراني المدمر بكافة جوانبه، وليس جانبا واحدا منه"، وأضافت "من الضروري أن يقوم المجتمع الدولي بالأمر ذاته". واتهمت هايلي إيران بأنها "تخدع" المجلس بالالتزام بالأحكام التقنية للاتفاق النووي، فيما تهدد سلام الشرق الأوسط وأمنه بسلوكها "الخارج عن القانون". وأشارت في كلمتها إلى صفقات بيع الأسلحة والدعم العسكري لجهات مقاتلة في اليمن وسوريا ولبنان على أنها تشكل أمثلة على انتهاك إيران قرارات الأممالمتحدة، معتبرة إجراء إيران تجارب صاروخية "التهديد الأخطر الذي يشكله النظام الإيراني". وقالت هايلي "إيران يجب أن تحاكم على مجمل سلوكها العدواني والمزعزع للاستقرار والمنتهك للقوانين"، وأكدت هايلي إن "هذا المجلس أمامه الآن فرصة لتغيير سياسته تجاه النظام الإيراني".