اليوم موعد مع الرياضية السعودية مع مواجهة الأمل الأخير في تصفيات كأس العالم 2017، ومن خلالها "نكون أو لانكون" والانتظار لا قدر الله حتى موعد نهائيات 2022، إذا ما تأهل "الأخضر" بحول الله من الطريق الصعب سينتشي ويحتفل الجميع، وترتفع المعنويات، وتعود جزء من الهيبة للمنتخب السعودي، وذكريات التواجد في نهائيات "المونديال" في عهد الأمراء فيصل بن فهد رحمه الله، وسلطان بن فهد ونواف بن فيصل، وتلك الطفرة التي عاشها اللاعب السعودي حتى كان الحضور وصوت المملكة رياضياً مؤثرين ليس في ملاعب أميركا وفرنسا والمانيا التي شهدت نهائيات كأس العالم 1994و1998و2002، واستاد الملك فهد الدولي بالرياض والمكسيك من خلال بطولة القارات التي نشأت بفكرة سعودية وحملت اسم الملك فهد رحمه الله، انما بالتأثير على القرارات الدولية لمصلحة الرياضة ككل وسماع مسؤولي "الفيفا" للرأي السعودي والاستئناس به، وهذا لم يتحقق لولا أن هناك مسؤولاً بحجم فيصل وسلطان ونواف بن فيصل يسهلون الكثير من العقبات التي تعترض طريق اللاعب والمنتخبات والأندية السعودية بالتواصل مع اصحاب القرار في "الفيفا" عبر الاجتماعات والاتصالات، وزيارات الوفود الرياضية إلى المملكة العربية السعودية للثقل الرياضي السعودي ودوره في تحريك الكثير من القرارات والانتخابات في الاتحاديين الدولي والآسيوي.