إزالة الكتابات الخادشة من جدران مكة

أكد مساعد أمين العاصمة المقدسة للعلاقات العامة والاتصال الدكتور سمير بن عبدالرحمن توكل على إزالة الكتابات الجدراية المشوهة للمنظر العام، وذلك ضمن إطار حملة "في خدمة مكة" والتي تنفذها أمانة العاصمة المقدسة حاليا في أحياء مكة المكرمة.
وقال توكل إن الأمانة قامت بوضع خطة مكثفة ضمن الحملة وبالتعاون مع عمد الأحياء ومراكز الخدمات، تشمل الاهتمام بنظافة المدينة والعناية بالساحات والحدائق العامة وإجراء أعمال الإصلاحات للشوارع والإنارة ومراقبة الاصحاح البيئي وغيرها من الخدمات البلدية، حيث باشرت الفرق البلدية بتنفيذ خطة مقسمة إلى مراحل، تهدف في مجملها إلى إعادة تأهيل الأحياء السكنية ومراقبتها وتنفيذ مختلف الخدمات البلدية بها.
وأشار الدكتور سمير توكل إلى أنه تم مساء أمس الأربعاء وضمن فعاليات الحملة القيام بطمس الكتابات التي طالت عدد من المرافق العامة كالحدائق والساحات البلدية والمدارس وفي عدد من المواقع بنطاق بلدية المسفلة الفرعية ، وبمشاركة (10) فرق تطوعية والادارة العامة للسلامة والخدمات الاجتماعية وادارة صيانة المرافق وعدد من مدارس المنطقة، منوها بأن الحملة تهدف إلى التعريف بهذه السلوكيات الفردية الخاطئة، التي تشوه المنظر العام ، ومشددا على أن حماية الممتلكات العامة من مظاهر العبث هو من أولويات اهداف الحملة التي تنفذ بالشراكة مع المجتمع، من خلال نشر هذه الثقافة، والمحافظة على هذه الأماكن يأتي من منطلق المسؤولية الاجتماعية للجميع.
وفي ذات السياق وضمن الحملة نفسها، شكلت الأمانة عدد من الفرق الميدانية الخاصة بمكافحة الحشرات، بلغ عددها (24) فرقة مكونة من (120) فني، ومزودين بحوالي (50) سيارة من سيارات الرش الفراغي والسيارات المنزلية، وتم القيام بحملة على المنازل والمساجد، غطت خلالها أكثر من (1200) وحدة سكنية و(23) عمارة تحت الانشاء و(14) مسجد، وتم استخدام ما يقارب من (7000) لتر من المبيدات الحشرية.
وأختتم توكل حديثه مؤكداً بأن الحملة ولله الحمد حققت نتائجا إيجابية في تنفيذ الخدمات المختلفة في مرحلتها الثانية والتي شملت نطاق بلدية المسفلة، في حين غطت المرحلة الأولى منطقة بطحاء قريش، لافتا إلى أن جميع أحياء مكة المكرمة سيتم تغطيتها في المراحل القادمة من الحملة.