على مدى عمره كان الفنان بابلو بيكاسو يكن إعجاباً بالفنون في حضارات بعيدة، وسيخرج هذا الإعجاب إلى النور في معرض جديد في باريس يقدم أعمالاً من هذا القبيل من مقتنيات الفنان بالإضافة إلى رسوم ومنحوتات ولوحات استوحاها من تلك الثقافات. وقال متحف كي دو برانلي إن المعرض يحمل عنوان "بيكاسو بريميتيف" ويهدف إلى تقديم "رؤية مقارنة لأعماله بأعمال فنانين لا ينتمون للغرب" من أفريقيا والأوقيانوس والأمريكتين وآسيا. وتشمل الأعمال المعروضة لوحة "رأس امرأة" وهي من أعمال بيكاسو حيث تذكر الجبهة البارزة والأسنان بقناع بشري من ساحل العاج بينما يعطي قناع سداسي مخطط صنعه الفنان عام 1919 لمسة حداثية للقطع الأفريقية التقليدية من هذا النوع.