تظاهر عدد من الأحوازيون وممثلي أبناء الشعوب الغير فارسية وعدد من العرب في العاصمة السويدية استوكهولم للتنديد بجرائم الاحتلال الفارسي في الأحواز والشعوب غير الفارسية وفي الوطن العربي عموماً في العراق وسورية واليمن ودول الخليج العربي على وجه الخصوص. وأوضح فيصل المحسن مدير المركز الأحوازي لحقوق الإنسان بأن المظاهرة بدأت يوم الجمعة الماضي، وحمل المتظاهرين شعارات وطنية وأخرى تندد بجرائم العدو الإيراني وسياسته الإجرامية بحق الأحوازيين، ولا سيما تنفيذ أحكام الإعدام والاعتقالات العشوائية بحق العشرات من أبناء الأحواز خلال الأسابيع القليلة الماضية ،وقال بأنه خلال المظاهرة تحدث عدد من الأحوازيين والسيد صمد التركي العضو القيادي وممثل حزب استقلال اذربيجان الجنوبية وعدد من الأشقاء السوريين بأن إيران تتحدى وتتغطرس على المجتمع الدولي ،وعلى المجتمع الدولي أن يأخذ على عاتقه وقف الاعدامات والجرائم والاعتقالات القسرية في الأحواز المحتلة ،مشيرين بأن الشعب العربي الأحوازي منذ العشرين منذ نيسان 1925 أي واحداَ وتسعون عاماً من سياسات الاحتلال الفارسي الإيراني الأجنبي العسكري ويتعرضون الأحوزيين لشتى أنواع القهر والتعذيب والانتهاكات الصارخة لكافة الحقوق الإنسانية المعترف فيها دولياً ولم يسلم من انتهاكات الدولة الإيرانية كل ما هو عربي وما فوق الأرض وما تحتها ،حيث أن سلطات الاحتلال مارست سياسة التطهير العرقي المحرمة دولياً تجاه الإنسان الأحوازي ،ومارست ضده أنواع التنكيل والقتل والإعدامات الجماعية السرية والعلنية ،وشنت حملات اعتقالات عشوائية ضد المواطن الأحوازي دون ذنباً ارتكبوه غير دفاعهم عن حقوقهم الوطنية ،وهاهي الدولة الإيرانية تقف على رأس قائمة الدول الإرهابية المنفذة لحكم الإعدام منذ ثلاثة عقود حتى اليوم وآخر ما نفذته بحق الشعب الأحوازي إعدام خمسة مواطنين أحوازيين في مدن الحميدية وقلعة كنعان الأحوازيين ، ناهيك عن الاعتقالات الظالمة التي شملت المئات من أبناء الشعب الأحوازي لزرع الخوف والإرهاب في صدور الأحوازيين ،ودعوا المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان القيام بواجبهم الإنساني والقانوني وحماية الشعب العربي الأحوازي ،كما طالبوا المتظاهرين الدول الأوربية والولايات المتحدة الأميركية بإقرار قوانين لحاملين الجنسية الأوربية والأميركية من الأحوازيين وأبناء الشعوب غير الفارسية ،ومطالبة الدولة الفارسية بتعويضات عن كل الجرائم التي ارتكبتها هذه الدولة بحقهم وحق شعوبهم ،كما يدعون دول الاتحاد الأوربي بالتعامل مع قضية اللاجئين الأحوازيين كقضية شعب محتل من قبل إيران والتعامل مع ملفاتهم كشعوب غير إيرانية.