هبط الجنيه الإسترليني اليوم الأربعاء إلى أدنى مستوى في سبع سنوات مع مسارعة الشركات والمستثمرين إلى تأمين أنفسهم في مواجهة إحتمالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي قال بنك (إتش.إس.بي.سي) أنه قد يجعل الإسترليني يخسر 20 بالمئة من قيمته. وتراجعت العملة البريطانية عن مستوى 1.39 دولار للمرة الأولى منذ أوائل عام 2009 . وأظهر أحدث استطلاع للرأي تقدم معسكر البقاء في الاتحاد في الاستفتاء المقرر في يونيو رغم تقلص الفجوة بينه وبين المعسكر الرافض لذلك. وبلغت نسبة الراغبين في البقاء 51 بالمئة فيما عبرت نسبة 39 بالمئة من البريطانيين عن رغبتها في الخروج ولم يتوصل عشرة بالمئة إلى قرار حتى الآن. وهبط الاسترليني إلى 1.38 دولار وهو أدنى مستوى له منذ أوائل 2009 قبل أن يتعافى إلى 1.39 دولار بانخفاض قدره 0.6 بالمئة عن مستواه في بداية الجلسة. ويتوقع الخبراء الآن أن تصل العملة البريطانية إلى سعر 1.35 دولار الذي هوت إليه في 2009. ويتعرض الاسترليني لضغوط منذ مطلع الأسبوع عندما عبر أعضاء بارزون في حزب المحافظين الحاكم عن تأييدهم لحملة خروج بريطانيا من الاتحاد. وأمام اليورو هبط الاسترليني 0.66 بالمئة إلى 79.10 بنس وهو أدنى مستوى في 16 شهرا.
