خلص ملتقى الفندقة السياحية الثاني الذي افتتح أعماله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة إلى أهمية تطوير البيئة الثقافية للسياحة وتفعيل السياحة من الوجهة الخارجية وتطوير السياحة الالكترونية والتركيز على التنمية البشرية وتسهيل الإجراءات وتطوير اللائحة السعرية، وقد استهل الملتقى بحفل خطابي ألقى في بدايته الأستاذ منير محمد ناصر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة كلمة رحب فيها بسمو الأمير عبدالعزيز والحضور الكرام وقال إننا نلتقي في مثل هذه المناسبات وذلك للتشاور وتبادل الخبرات في مجال السياحة بمشاركة قوية من القطاع الخاص. وأضاف: إن منطقة المدينة مما تملكه من مستقبل اقتصادي واعد ومشاريع وإنجازات تفوق آلاف الملايين ويحقق الأهداف المرجوة منه وذلك بتهيئة الأجواء الاستثمارية والدور الكبير الذي تقوم به الهيئة العليا للسياحة يدعم بلا شك هذا القطاع وهذه الصناعة وإنشاء الله أن نكون جميعاً من الذين نالوا شرف خدمة هذا البلد الطاهر. بعدها شكر سموه الكريم والحضور الكرام. بعدها تقدمت غرفة المدينة بورقة عمل بعنوان آثار التعقيدات التجارية ألقاها الأستاذ عبدالكريم العتيق ممثل اللجنة السياحية بالغرفة قال فيها: إن المجهودات الكبيرة التي قامت بها الدولة في منطقة المدينةالمنورة كونها مقصداً دينياً وسياحياً على مدار العام لكثير من المسلمين حول العالم فيوجد عندنا الآن ما يفوق 41 فندقاً من الدرجة الممتازة و40 مازالت تحت الإنشاء يقصدها أكثر من مليونين ونصف خلال العام ويزيد في الحج كل تلك المؤشرات تحتم علينا تسهيل الإجراءات المتعلقة بالسياحة وبالفنادق بوجه خاص مثل توحيد المرجعية بدلاً من أن تكون مشتتة بين الدفاع المدني ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الحج وغيرها. ألقى بعدها سمو الأمير عبدالعزيز كلمة رحب فيها بسمو الأمير فيصل بن سلمان رئيس المجموعة السعودية للأبحاث والنشر وبالحضور الكرام وقال حول قضية التعقيدات التجارية هناك تعقيد في بعضها ولكن الاتجاه الآن اختلف بتوجيه من القيادة والحقيقة أنه يجب علينا جميعاً دعم السياحة والفندقة وأراها فرصة كبيرة للشباب السعودي للالتحاق بهذه الأعمال في الفنادق لإثبات جدارتهم. وأضاف سموه إن الدلائل تشير أنه إذا كان هناك عقبات سوف تذلل من أجل دعم هذا القطاع مع الحفاظ على الأنظمة والتعليمات الواجب تنفيذها والتي وضعتها الدولة من أجل الصالح العام وفي نهاية كلمته شكر الجميع على الحضور والمشاركة. بعدها بدأ نقاش عام بين الحضور وسمو الأمير ومسؤولي قطاع السياحة بالمدينة. بعدها ذكر الدكتور ياسين الجفري عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة التوصيات التي خرج بها هذا الملتقى منها تطوير البيئة الثقافية للسياحة وتفعيل السياحة من الوجهة الخارجية وتطوير السياحة الإلكترونية والتركيز على التنمية البشرية وتسهيل الإجراءات وتطوير اللائحة السعرية. ثم قام سمو الأمير بتكريم عدد من الجهات والشخصيات المشاركة وهم: خالد الدخيل نائب الأمين العام للسياحة والأستاذ عبدالله الزيد رئيس مجلس إدارة شركة طيبة ومنير محمد ناصر وعبدالله محمد الفائز مدير عام النقل الجماعي، مصطفى يوسف كردي، محمد البعيجان، سلامة رشدان الجهني، د.علي بن عيسى الشعيبي كلية الأمير سلطان، فندق القصر الأخضر، عبدالوهاب فقيه رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء، حمدان بن نهار، ناصر الشهري، مراد علي، فندق دار الأيمان انتركونتننتال، سالم بشارة، خالد دقل، أيمن عبدالغني حسين مدير عام مجموعة عبدالغني حسين.