بعد أن فعلها الناشئون وتأهلوا لنهائيات آسيا بسنغافورة برباعية في مرمى المنتخب العماني، ها هم شبابنا يفعلونها أيضاً وبرباعية عبر البوابة العمانية أيضاً يتأهلون لنهائيات آسيا للشباب بالهند. ناشئونا وشبابنا الذين ابتعدوا لفترة عن بطولات آسيا، وتحديداً الناشئين - ها هم يعودون وبقوة للنهائيات التي شهدت كثيراً تفوق الكرة السعودية بدرجاتها المختلفة. الإدارة المشرفة على المنتخبات السنية برئاسة الأمير نواف بن سعد قدمت عملاً جباراً جاءت ثماره فريقين رائعين أكدا لنا أن القاعدة الكروية الخضراء صلبة ومستقبلها مطمئن. كل الشكر لسمو الأمير نواب بن سعد الذي خطط مع بقية زملائه ونفذوا بصمت تاركين الحديث للعمل الذي أثمر انجازات ومستوى مطمئنا، وكل الشكر لنجومنا الأبطال الذين قدموا الكرة الممتعة والروح العالية والانجازات الرائعة لرياضة الوطن. اختلاف خبراء التحكيم ٭٭ رغم أن قانون لعبة كرة القدم واضح وسهل خاصة لمن يمارس أو مارس مهنة التحكيم.. ورغم أننا قد نجد العذر للحكم عندما يخطئ في اتخاذ قرار إما بسبب عدم التمركز «زاوية الرؤية» أو سرعة اتخاذ القرار الذي يتم في ثوان أو سوء التقدير، ولكن ماذا عن اختلاف خبراء التحكيم الذين يقومون بتحليل أداء الحكام بعد المباريات وهم الذين يشاهدون اللقطة بالإعادة عدة مرات وفي وضع نفسي جيد ومريح؟ ٭٭ هدف البحرين في مرمى ترينداد الذي ألغاه الحكم الكولومبي بحجة الخطأ على مهاجم البحرين الذي خطف الكرة من حارس المرمى كشف عن اختلاف خبراء التحكيم. فالدولي السابق غازي كيال صرح بصحة الهدف وتحدى على ذلك، ووافقه على ذلك الفودة ونائب رئيس لجنة الحكام إبراهيم العمر، فيما رأى كل من جاسم مندي وعلي أبوجسيم وعبدالرحمن الزيد وعمر المهنا والوادعي عدم صحة الهدف. الطريف أن كلا من الطرفين متمسك برأيه ومؤكداً بأنه رأي قانوني! ٭٭ وفي مباراة الوحدة والهلال قال الفودة إن الحمدان لم يحتسب ضربتي جزاء للوحدة وواحدة للهلال.. في حين اتفقت آراء الزيد ومندي والوادعي على عدم احتسابه ركلة جزاء للهلال ومثلها للوحدة. السؤال: إذا كانت هذه اختلافات خبراء التحكيم فماذا عن آراء مسؤولي الأندية والجماهير والإعلاميين التي دائماً ما تحكمها العاطفة؟ باختصار ٭٭ قرار إيقاف مولد الاتحاد لمدة عام هو أقل ما يمكن اتخاذه قياساً بما حدث منه، وكنا نتمنى لو أن إدارة الاتحاد بادرت لمعاقبة اللاعب ومدرب الفريق الذي يبدو أنه أكثر من يشجع اللاعبين على الخروج عن الروح الرياضية بتبرير أخطائهم كما حدث مع أبو شقير والمولد. ٭٭ رغم أن مباراة الأهلي والطائي شهدت خطأين من طاقم التحكيم، الأول عدم احتساب ضربة جزاء واضحة للأهلي والثاني إلغاء هدف صحيح للطائي بحجة التسلل، إلا أن خالد ياسين والشتالي في «استوديو» أوربت لم يتفاعلا مع ذلك ولم يناقشا أخطاء التحكيم كما حدث عقب مباراة الهلال والوحدة! ٭٭ أخيراً الاتفاق فوزه الأول هذا الموسم على حساب أبها.. ورغم صعوبة هذا الانتصار إلا أننا نتمنى أن يسهم في إعادة الثقة للاعبي الاتفاق ليعود فارس الدهناء لموقعه الطبيعي. [email protected]