موقف ميتروفيتش من مواجهة مانشستر سيتي    حقيقة تعاقد النصر مع جيسوس    نيوم يعلق على تقارير مفاوضاته لضم إمام عاشور ووسام أبو علي    رابطة العالم الإسلامي تُدين العنف ضد المدنيين في غزة واعتداءات المستوطنين على كفر مالك    رئيسة الحكومة ووزير الصحة بتونس يستقبلان الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية    لجنة كرة القدم المُصغَّرة بمنطقة جازان تقيم حفل انطلاق برامجها    ليلة حماسية من الرياض: نزالات "سماك داون" تشعل الأجواء بحضور جماهيري كبير    عقبة المحمدية تستضيف الجولة الأولى من بطولة السعودية تويوتا صعود الهضبة    "الحازمي" مشرفًا عامًا على مكتب المدير العام ومتحدثًا رسميًا لتعليم جازان    «سلمان للإغاثة» يوزّع (3,000) كرتون من التمر في مديرية القاهرة بتعز    فعاليات ( لمة فرح 2 ) من البركة الخيرية تحتفي بالناجحين    في حالة نادرة.. ولادة لأحد سلالات الضأن لسبعة توائم    دراسة: الصوم قبل الجراحة عديم الفائدة    ضبط شخص في تبوك لترويجه (66) كجم "حشيش" و(1) كيلوجرام "كوكايين"    أمير الشرقية يقدم التعازي لأسرة البسام    نجاح أول عملية باستخدام تقنية الارتجاع الهيدروستاتيكي لطفل بتبوك    صحف عالمية: الهلال يصنع التاريخ في كأس العالم للأندية 2025    مقتل 18 سائحًا من أسرة واحدة غرقًا بعد فيضان نهر سوات بباكستان    الهلال يحقق مجموعة من الأرقام القياسية في مونديال الأندية    إمام وخطيب المسجد النبوي: تقوى الله أعظم زاد، وشهر المحرم موسم عظيم للعبادة    12 جهة تدرس تعزيز الكفاءة والمواءمة والتكامل للزراعة بالمنطقة الشرقية    الشيخ صالح بن حميد: النعم تُحفظ بالشكر وتضيع بالجحود    تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية عن المكلفين حتى 31 ديسمبر 2025م    بلدية فرسان تكرم الاعلامي "الحُمق"    مدير جوازات الرياض يقلد «آل عادي» رتبته الجديدة «رائد»    استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة    وزارة الرياضة تحقق نسبة 100% في بطاقة الأداء لكفاءة الطاقة لعامي 2023 -2024    رئاسة الشؤون الدينية تُطلق خطة موسم العمرة لعام 1447ه    ثورة أدب    أخلاقيات متجذرة    القبض على وافدين اعتديا على امرأة في الرياض    استمتع بالطبيعة.. وتقيد بالشروط    د. علي الدّفاع.. عبقري الرياضيات    في إلهامات الرؤية الوطنية    البدء بتطبيق"التأمينات الاجتماعية" على الرياضيين السعوديين ابتداءً من الشهر المقبل    نائب أمير جازان يستقبل رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة    الأمير تركي الفيصل : عام جديد    تدخل طبي عاجل ينقذ حياة سبعيني بمستشفى الرس العام    مفوض الإفتاء بمنطقة جازان يشارك في افتتاح المؤتمر العلمي الثاني    محافظ صبيا يرأس اجتماع المجلس المحلي، ويناقش تحسين الخدمات والمشاريع التنموية    لوحات تستلهم جمال الطبيعة الصينية لفنان صيني بمعرض بالرياض واميرات سعوديات يثنين    ترامب يحث الكونغرس على "قتل" إذاعة (صوت أمريكا)    تحسن أسعار النفط والذهب    حامد مطاوع..رئيس تحرير الندوة في عصرها الذهبي..    تخريج أول دفعة من "برنامج التصحيح اللغوي"    عسير.. وجهة سياحة أولى للسعوديين والمقيمين    أسرة الزواوي تستقبل التعازي في فقيدتهم مريم    الإطاحة ب15 مخالفاً لتهريبهم مخدرات    وزير الداخلية يعزي الشريف في وفاة والدته    الخارجية الإيرانية: منشآتنا النووية تعرضت لأضرار جسيمة    تصاعد المعارك بين الجيش و«الدعم».. السودان.. مناطق إستراتيجية تتحول لبؤر اشتباك    غروسي: عودة المفتشين لمنشآت إيران النووية ضرورية    استشاري: المورينجا لا تعالج الضغط ولا الكوليسترول    "التخصصات الصحية": إعلان نتائج برامج البورد السعودي    أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الصحة بالمنطقة والمدير التنفيذي لهيئة الصحة العامة بالقطاع الشمالي    من أعلام جازان.. الشيخ الدكتور علي بن محمد عطيف    أقوى كاميرا تكتشف الكون    الهيئة الملكية تطلق حملة "مكة إرث حي" لإبراز القيمة الحضارية والتاريخية للعاصمة المقدسة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خادم الحرمين يشرّف احتفال أهالي الرياض بتوليه مقاليد الحكم
شهد عروضاً تفاعلية وفيلماً احتفائياً
نشر في الرياض يوم 08 - 05 - 2015

رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيّده الله، مساء أمس الحفل الكبير الذي أقامه أهالي منطقة الرياض في الإستاد الرياضي بجامعة الملك سعود، للاحتفاء بتوليه -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، تعبيراً منهم عن الولاء والطاعة، ووفاءً لمقامه الكريم، وتقديراً وعرفاناً بجهوده المخلصة تجاه دينه ووطنه ومواطنيه.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين إلى المدخل الرئيسي للاستاد، كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية، ومعالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، وكبار المسؤولين في إمارة منطقة الرياض، وعدد من أهالي المنطقة.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه في المنصة الرئيسية في الإستاد، عزف السلام الملكي، إثر ذلك تليت آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي بن نوح.
كلمة أمير الرياض
بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، كلمة قال فيها:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. سيدي خادم الحرمين الشريفين: الملك: سلمان بن عبدالعزيز: ملك الحزم والعزم، نجل الملك المؤسس، أخا الأنجاب الملوك، قائد مسيرة النهضة، حامل لواء المجد، قائد عاصفة الحزم، ومهندس إعادة الأمل.
فيصل بن بندر: كنتم دوماً في مصنع القرار ومعترك السياسة والأحداث الكبرى وخطط تنمية الوطن
وأضاف سمّوه: لقد تحملتم مقاليد الحكم، وقيادة دولة ليست كسائر الدول، دولةٌ اختصها الله بأقدس مكان، وأشرف مهمة، فجعلها بلاد الحرمين الشريفين، ورايتها شهادة "ألا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله"، ونظامها الشريعة الإسلامية السمحة الغراء، ومنهجها البناء والتطور. دولةٌ هي قلب العالم الإسلامي، ترنو إليها شعوب الإسلام، في كل القارات: حاضنة للإسلام، وسنداً للمسلمين، ومصدراً للدعم، ومرجعاً في الحل والعقد. دولةٌ أفاء الله عليها بالأمن، والخيرات، والرفاه، والموقع الاستراتيجي، والمكامن الهائلة من مصادر الطاقة. دولةٌ تتبوأ مكانة مرموقة في المحافل الدولية، عُرفت باعتدال سياستها، واستقامتها على العهود والمواثيق، وثبات مبادئها، ورعاية قضايا الأمة الإسلامية، ومشاركتها في كل خير لأمم العالم وشعوب المعمورة.
وأضاف سموّه: إن نعمة الله عليكم عظيمة إذ نشأتم في كنف الملك المؤسس: عبدالعزيز، عليه رحمة الله، فعايشتم ملحمة التأسيس، فاستلهمتم من القائد، وتعلمتم على يديه. ثم كنتم في كوكبة قيادة الوطن، ذراعاً وسنداً وأزراً لأشقائكم الملوك سعود، ثم فيصل، ثم خالد، ثم فهد، ثم عبدالله، تغمدهم الله بواسع رحمته، وكنتم دوماً في مصنع القرار، ومعترك السياسة، وفي ضوء الأحداث الكبرى، وخطط تنمية الوطن، ومنعطفاته التاريخية. وأنتم بتوفيق الله وفضله وهدايته محب لدينك، منافح عنه، معتز بعروبتك، مفاخر بتراث أجدادك، مقدر لمنجزات الآباء.
نهجكم نبراس لنا في خدمة الوطن.. وعهدكم الميمون قرارات حاسمة وثبات نحو المستقبل
وقال سموّه: إننا نستلهم من واسع خبرتكم، وعميق تجربتكم، وشمائل قيادتكم، وحسن تعاملكم، ما سيكون لنا عوناً، بإذن الله، في أداء مهامنا، والقيام بواجب المسؤولية. مشيراً سموّه، إلى أن سيرة خادم الحرمين الشريفين الحافلة في قيادة الرياض، من بلدة صغيرة إلى حاضرة عالمية كبرى، أرست أهمية التخطيط الاستراتيجي، والعمل المؤسسي، وصناعة المشاريع، وحشد الجهود وتنسيقها، والمتابعة الدائمة التي تذلل العقبات، وتسرع العمليات.
وتابع سمو أمير منطقة الرياض: إن نهجكم في التعامل مع إخوانكم وأبنائكم المواطنين، وقربكم منهم، واهتمامكم بالشباب، ودعم مبادراتهم، ورعايتكم العمل الخيري: مؤسسات وفعاليات، سيكون نبراساً لنا في خدمة أبناء الوطن، وأهله الكرام. وستكون أصالتكم واعتزازكم بدينكم، وشغفكم بالعلم، وتقديركم للتراث محوراً دائما في كل: خطةٍ، ومشروع في هذا البلد المعطاء.
وخاطب سمّوه، خادم الحرمين الشريفين قائلاً: أيها القائد المُلْهَم.. إن عهدكم الميمون قد بدأ، بفضل الله وتوفيقه لكم، بوثبات كبيرة نحو المستقبل، وقرارات حاسمة، تجاوز أثرها حدود الوطن وأبناءه، إلى النطاقين الإقليمي والدولي. ولا أدل على ذلك من هذا الرصد الكبير الذي تحظى به قراراتكم وتوجيهاتكم في العواصم العالمية، والمحافل الدولية، والمراكز الإعلامية. وإن ما اتخذتموه من قرارات، وما وجهتم به، وعملتم على تحقيقه، سيكون له، بإذن الله وتوفيقه، عظيم الأثر على استقرار البلاد، والعناية بمصالحها، والذود عن حماها، وتعزيز مكانتها على المستوى العربي، والإسلامي، والدولي، ومواصلة مسيرة الازدهار والبناء لأجيال المستقبل، من أبناء هذا الوطن المعطاء.
واختتم سموّه كلمته قائلاً: في هذا المساء العاطر تحتفي منطقة الرياض بمقامكم الرفيع، وتشريفكم الكريم لحفل أهالي المنطقة، الذين حمَّلوني التعبير عن غبطتهم بتوليكم مقاليد الحكم، وتجديدهم العزم على السير تحت رايتكم، طاعة لله عز وجل، ونصرة لدينه، وإعلاء لهذا الوطن، وخدمة لأبنائه، على هُدىً من كتاب الله المبين، والصراط المستقيم، وهَديِ نبيه الرسول الخاتم الأمين، محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، أيدكم الله بنصره، وسدد خطاكم بتوفيقه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة أهالي الرياض
ونيابة عن أهالي منطقة الرياض، ألقى د. خالد بن عبدالله الدغيثر، كلمة أمام خادم الحرمين الشريفين، قال فيها:شرفت بالوقوف أمام أنظاركم يا خادم الحرمين الشريفين، نيابة عن أخوتكم وأبنائكم، محبيكم أهالي الرياض، الرياض التي ما فتئ فيها عبق محبتكم، الرياض التي بادلت عرّابها حباً ووفاءً، وبادلتموها تنمية وتطوراً، وحضارة وثقافة، أخذتم بيدها إلى مرافئ النمو والسمو بين مصاف عواصم العالم المتحضر.
أهالي العاصمة: الرياض بادلتك حباً ووفاءً.. وبادلتموها تنمية وتطوراً وحضارة وثقافة
وتابع الدكتور الدغيثر: اليوم تقف الرياض، كما هو الوطن كله، من مائة إلى مائة، ومن حدّه إلى حدّه، يقف إجلالاً وفخراً بكم يا ابن عبدالعزيز، عبدالعزيز، الذي لم تسعد جلنا المقادير، باللقاء معه في دروب الوحدة والنصر والسؤدد، حيث كان يملأ الزمان والمكان بما يقصر دونه مداد الكلمات، من صلابة وحزم المؤمنين، وعدالة الحاكمين ووداعة الراحمين، وداعة الأقوياء المتقين.
وقال: إن الوطن والمواطن ينظر إليكم بعين الرضى والامتنان لما أقدمتم عليه من قرارات حكيمة فاعلة، جددت للبلاد حيويتها، وأطلقت على طريق النماء طاقات شبابها، ليبقى الكيان محصناً متيناً، والمواطن كريماً والعيش رغيداً. فكما أننا يا سيدي في بلادنا الغالية، المملكة العربية السعودية، تأسرنا مشاعر الغبطة والاعتزاز، ونحن نرى صنائع حكمتكم، وصلابة حنكتكم، وطيب علاقاتكم توظف لسياسة سعودية متوثبة، تزاحم في ساحات التوافق الإنساني العالمي، ودبلوماسية رفيعة تلعب أدواراً حاسمة وحازمة في أروقة صنع القرار الدولي، لما فيه خير البلاد وأمتينا العربية والإسلامية، فلا غرو أننا نقف اليوم أمام استراتيجية سعودية شامخة الأركان واضحة المعالم، لدولة تطبق شرع الله جل وعلا، وتحتضن مقدسات هذه الأمة وقبلتها، وهي من تمسك بعصب اقتصاد العالم حيث حركته ونموه، وتأخذ مكانها اللائق بين الأمم والأقوياء.
وأضاف: ولأنها دولة تحمل هم الأمة، والذود عن الدين والوطن، جاءت عاصفة الحزم، أول تحالف عربي في العصر الحديث، العاصفة التي أنتم يا سيدي مهندسها وفارسها ومغوارها، جاءت لتوقظ وجدان الأمة، ولتعيد للأمة العظيمة هيبتها، وللشرعية المسلوبة في اليمن العزيز مكانتها، كما أعادت للقوى المتوهمة أحجامها، ليبقى حياض الدين والوطن سوراً عالياً، تتّقزم على طلائعه أوهام المتسلقين وأطماع الطامعين. ولأنه سلمان، تأتي عملية إعادة الأمل لتفسح المجال للجهد الدولي، ليعود الوطن المخطوف إلى أهله، ولتحفظ للإنسان اليمني كرامته، وسبل عيشه واستقراره ونموه.
واختتم الدغيثر كلمته داعياً الله جل وعلا، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يدم عزه ونصره، ويشد عضده بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهم الله، ويوّفق حامل مشعل التنمية في الرياض العزيزة على نفوسكم، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ليكمل مسيرة الخير والنماء.
كلمة شباب الرياض
الشباب للملك سلمان: عهد علينا أنْ نُبلِي شبابَنا في رفعةِ ديننا وخِدمةِ مليكنا ونعلي وطننا
كما ألقى الشاب فيصل بن عبدالله المعيقل، كلمة عن شباب الوطن، عبّر فيها عن تشرفه بالوقوف بين يدي خادم الحرمين الشريفين، والنيابة عن شبابِ الوطن المِعطاء. وقال: منذُ عهدِ الملكِ عبدالعزيز، ومن سار على خُطاه - وأنتَ مَعينٌ لا ينضب، ومُعينٌ لا يتعب.. كُنتَ مخلصًا في خدمتِهم، وتعلّمتَ في مدرستِهم، ونَهلتَ من معرفتِهم؛ فاكتسبتُم من والدِكم القوةَ، ومن سُعودٍ الهِمَّةَ، ومن فيصلٍ الحِنكةَ، ومن خالدٍ العطاءَ، ومن فهْدٍ الحكمةَ، ومن عبدِ الله الوفاءَ.
وأضاف: كم نحنُ فخورون ببلادِنا ومواقفِها العظيمةِ في ظلِّ قيادتِكم، فعندما حِزنَ اليمنُ السعيدُ، وصَرخَ من ظُلمِ الخائنين، لبيتُم النداءَ، فعزَمتُم بعاصفةِ حزمٍ ؛ لردعِ الظُلم، وعزَمتُم بإعادةِ أملٍ؛ لأمْنِ أهل هُم أهلُنا، ونحنُ يا وليَّ أمرِنا، رهْنُ أمرِكم، وستجدُ شبابَك، حِزامًا لحزمِكَ، حُسامًا لحسْمِكَ، وستجدُنا للوطنِ حُماة، وعلى الأعداءِ غُزاةً، وفي نارِ الوغى رُماة.
وتابع الشاب فيصل المعيقل مخاطباً خادم الحرمين الشريفين: حققتُم لنا الأماني، وعلّقتُم علينا الآمال، فعَهْدٌ علينا، أنْ نُبلِي شبابَنا، في رفعةِ ديننا، وخِدمةِ مليكِنا، ووَعْدٌ منا، أنْ نُواصلَ عِلمَنا، ونبني مُستقبلَنا، ونُعلِي وطننا، وفلن يهنأ لشبابِك بالٌ، حتى ترى وطنَك شامخًا بهم.
فيلم وثائقي
بعدها جرى عرض فيلم وثائقي قصير على شاشتين عملاقتين أقيمتا في الإستاد، تناول السيرة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيّده الله، ومسيرته الحافلة بالإنجازات على جميع الأصعدة الإدارية والاجتماعية والثقافية والإنسانية، وعلى كافة المستويات المحلية منها والإقليمية والدولية.
قصديتان شعريتان
عقب ذلك ألقى الشاعر الدكتور فواز بن عبدالعزيز بن لعبون، قصيدة باللغة العربية الفصحى، أمام خادم الحرمين الشريفين بعنوان الفجر الجديد.
وقصيدة للشاعر خالد بن محمد بن هزاع العتيبي، نظمها بالشعر الشعبي احتفاءً بهذه المناسبة.
فقرة سلمت يا سلمان
بعدها شاهد خادم الحرمين الشريفين، عرضاً لفقرة (سلمت يا سلمان) التفاعلية، قدّمها مجموعة من طلاب كلية الملك فهد الأمنية على أرضية ملعب الإستاد، وسط تشكيلة متنوعة من المؤثرات الفنية بالصوت والضوء، جرى خلالها إنشاد العبارات التالية: سلمت يا سلمان.. سلمت قائداً مؤيّدا.. سلمت داعياً إلى الهدى .. سلمت حازماً على العدى .. سلمت للوفاء سيّدا .. سلمت كلنا لك الِفدا.
تقديم العرضة السعودية
كما قامت فرقة الدرعية للفنون الشعبية، بتقديم "العرضة السعودية" تعبيراً عن الفرح في هذه المناسبة، واحتفاء بقائد الأمة وما يتصف به من صفات الحزم والإباء والشجاعة والإقدام، وصاحب أداء العرضة عروض فنية بوسائط العرض البصرية والصوتية وتقنيات الوسائط المتعددة غطّت مختلف جنبات الإستاد.
بعدها قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، هدية تذكارية لخادم الحرمين الشريفين عبارة عن مجسم محفور على النحاس لأول رسم لمدينة الرياض قام به أحد الرحالة في عام 1333ه. كما قدم سموّه، هدية مماثلة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
معرض تاريخ سلمان
اطلع على «معرض تاريخ سلمان المصوّر».. المزدان ب 120 صورة نادرة
عقب ذلك اطلع خادم الحرمين الشريفين، على "معرض تاريخ سلمان المصوّر" الذي أقيم في إحدى صالات الإستاد بهذه المناسبة، وضم 120 صورة نادرة، توزّعت بين ثمانية أجنحة، تناول كل منها صوراً للملك سلمان مع ملوك المملكة الراحلين، ابتداء من الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وأبنائه الملوك: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، تغمدهم الله بواسع رحمته، حيث تناول كل جناح صوراً لخادم الحرمين الشريفين مع إخوانه من الملوك أو خلال مراحل حكمهم، وغطّت هذه الصور كافة المراحل العمرية للملك سلمان من عمر الثالثة حتى الآن، أطال الله في عمره.
كما تنوعت صور المعرض بين صور رسمية لخادم الحرمين الشريفين مع قادة وزعماء العالم، وصور في مناسبات واجتماعات ولقاءات محلية مختلفة، وصور شخصية في مواقع ومناسبات خاصة.
وتحت عنوان (الملك الإنسان) ضم أحد أجنحة المعرض، صوراً خاصة للملك سلمان مع أصحاب السمو الملكي الأمراء من أبنائه وأحفاده، وصوراً أثناء رعايته أيّده الله، للعديد من المناسبات الإنسانية والخيرية والاجتماعية.
سلمان في الصحافة المحلية
أما الجناح الأخير من المعرض، فقد حمل اسم (سلمان في الصحافة المحلية) فضمّ صفحات من النسخ الأصلية لعدد من الصحف المحلية التي صدرت خلال الفترة بين عامي 1354 و1413ه، وتناولت لقاءات وتقارير إخبارية وأنشطة وأوامر وقرارات لخادم الحرمين الشريفين خلال تلك الفترة.
بعد ذلك شرّف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أيّده الله، حفل العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة، وفي ختام الحفل عزف السلام الملكي، ثم غادر خادم الحرمين الشريفين، موقع الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحاب.
الملك سلمان وبجانبه أمير الرياض خلال الحفل
خادم الحرمين يبادل الحضور والمتحدثين في الحفل مشاعرهم الصادقة
الملك سلمان في منصة الحفل محاطاً بكل حفاوة وترحيب
أمير الرياض يلقي كلمته
الملك سلمان وفي استقباله أمير الرياض
خادم الحرمين يشارك في العرضة السعودية
أمير الرياض وولي العهد وولي ولي العهد في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين
العرضة السعودية في ختام حفل أهالي الرياض
حضور كبير في الاحتفال
تفاعل كبير من الحضور مع فقرات الحفل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.