أعلن مدير عام الجمارك بالمملكة صالح الخليوي أنه تم اختيار السعودية إلى جانب المغرب ولبنان ليمثلوا الدول العربية في منظمة الجمارك العالمية. وقال الخليوي في تصريح للصحفيين أمس على هامش الاجتماع ال41 لمديري الجمارك بمنطقة شمال افريقيا والشرق الأدنى والأوسط بمنظمة الجمارك العالمية والذي عقد بمقر الجامعة العربية، إن أهم ما تم التركيز عليه خلال الاجتماع هو التركيز على قضايا التدريب للاستفادة من الخبرات المتاحة لدى المنظمة فرفع قدرة العاملين في الجمارك. وأضاف الخليوي أن الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية وافق على تنظيم عدد من الورش والدورات التدريبية للعاملين بالجمارك في دول الإقليم، كما تم مناقشة بعض الأمور الأخرى المتعلقة بتنظيم الانتخابات لمديري الجمارك خلال جلسات مجلس المنظمة المقبل في يونيو من العام الحالي في بروكسل. ولفت إلى أن مجلس منظمة الجمارك العالمية اقترح أن يكون هناك مجلس أعمال في إطار المنظمة لرجال الأعمال ليعبروا عن القطاع الخاص لمناقشة الأمور المتعلقة بالجمارك، وطلب المجلس من دول الإقليم أن يكون له ممثلون عن القطاع الخاص، حيث تم الاتفاق على اختيار ممثلين عن القطاع الخاص ورجال الأعمال في السعودية ولبنان والمغرب يمثلون دول الإقليم في الدورة الأولى لمجلس الأعمال التابع للمنظمة. وأوضح الخليوي أن اجتماع مديري الجمارك ناقش أيضاً عدداً من التقارير المتعلقة باللجنة السياسية العامة التابعة لمنظمة الجمارك والتي تضم 50 عضواً من أصل 179 دولة تشكل كل الدول الأعضاء في المنظمة، كما تم مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بتطورات العمل الجمركي في المنظمة. ورداً على سؤال حول مدى استفادة الجمارك العربية من منظمة الجمارك العالمية، قال الخليوي إن جميع جمارك الدول العربية أعضاء في منظمة الجمارك العالمية وتسعى إلى توحيد المصطلحات الخاصة بالجمارك والنظام المنسق والتعريفة الجمركية والتثمين وبالتالي فهناك فائدة كبيرة للجمارك العربية من مشاركتها للجمارك العالمية وبالتالي فإن الجمارك العربية تعمل في إطار الإجراءات المعمول بها في إطار منظمة الجمارك الدولية.