تمسك المعتصمون في ساحة الجامعة بالعاصمة اليمنية صنعاء بمطالبهم, وأصدروا بيانا نفوا فيه انسحاب كثيرين منهم من الاعتصام. وذكرت الوكالات أن تكتل أحزاب اللقاء المشترك رفض التعليق على الأنباء التي راجت عن قبول الرئيس علي عبدالله صالح لاتفاق أبرمته المعارضة أمس الأول مع علماء ومشايخ ما عدا النقطة المتعلقة بترك السلطة قبل نهاية العام الجاري, واكتفى التكتل بالقول إنه ينحاز إلى مطالب الشارع بتغيير النظام. في هذه الأثناء, وبينما تتواصل الاحتجاجات في أنحاء يمنية متعددة, أعلن مصدر يمني مسؤول لرويترز أن الرئيس علي عبدالله صالح سيستجيب لدعوات الإصلاح وسيرد بشكل (إيجابي) على خطة قدمتها المعارضة تطالبه فيها بالتنحي وإجراء إصلاحات سياسية. وقد عرض تحالف لأحزاب المعارضة في اليمن انضم إليه بعض زعماء القبائل والقادة الدينيين (خارطة طريق) من خمس نقاط على صالح الذي يحكم اليمن منذ 32 عاما. ويقول زعماء لتحالف المعارضة إن خطتهم ستمهد الطريق أمام تنحي صالح بحلول نهاية عام 2011 رغم أن الشبان والنشطاء أبدوا تشككهم وطالبوا باستقالته على الفور.