ملتقيان بجدة ومكة لتعزيز فرص التحاق خريجي الثانوية بالجامعات

يستضيفان خبراء واستشاريين

تشهد جدة مساء بعد غد (الاثنين) بدء فعاليات الملتقى السنوي الخامس لطلاب الثانوية بجدة والذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأبرق الرغامة، وتنظمه الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنين) بجدة ومكتب اقرأ للاستشارات التعليمية والتربوية بالتعاون مع لجنة المدارس الأهلية والدولية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة.
وتنطلق في نفس التوقيت بمكة المكرمة فعاليات الملتقى السنوي الأول لطلاب الثانوية بمكة المكرمة والذي تستمر فعالياته كذلك ثلاثة أيام بقاعة الملك فهد بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمكة، وتنظمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بنين بمكة المكرمة ومكتب اقرأ للاستشارات التعليمية والتربوية.
وأوضح مدير عام مكتب اقرأ للاستشارات التعليمية والتربوية مالك غازي بن طالب بأن الملتقى والذي يقام للمرة الخامسة بجدة وللمرة الأولى بمكة المكرمة يستهدفان طلاب الصف الأول والثاني والثالث ويتناولان عدد من الأمسيات التي تستعرض المرحلة الجامعية وآليات تحقيق النجاح الدراسي والعلمي.
وأضاف ابن طالب بأن محاور الملتقيان المجانيان تتناول العديد من المهارات والفنون التي ترشد الطلاب وتساعدهم لاتخاذ القرارات الجامعية والمهنية المناسبة لهم، معتبراً هذه الملتقيات كورش عمل توجه الطلاب للتخطيط للمرحلة الجامعية واختيار التخصص المناسب. ودعا بن طالب الطلاب للحضور والاستفادة من هذين الملتقيين ومحاورهما الثرية والتي تعد جسراً أكاديمياً للراغبين للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي المختلفة ومن بينها الجامعات والكليات، مضيفاً بأن الملتقيين يسعيان لتحقيق أهداف جليلة من أبرزها تعزيز فرص التحاق الطلاب الخريجين بالفرص التعليمية لمرحلة التعليم الجامعي، فضلاً عن المساهمة في تعريف الطلاب على مهارات تقييم قدراتهم وتحديد اختياراتهم في سوق العمل عبر التخصصات المختلفة المناسبة لكل منهم. وكشف ابن طالب بأن المحاضرين في الملتقيين اللذين يحظيان برعاية كل من الشركة السعودية للاقتصاد والتنمية القابضة (سدكو)، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية مكتب جدة، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، واتجاهات التميز، والغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة سيتناولون محاور مهمة تهدف لتعريف الطلاب بمتطلبات المرحلة الجامعية، وشرح كيفية التقدم لمختلف الجامعات فضلاً عن برامج بعثات التعليم العالي.