زف الديوان الملكي البشرى بخبر نجاح العملية الجراحية لتثبيت عدد من فقرات الظهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ، وفقا للخطة العلاجية التي أوصى بها الفريق الطبي، وسيبدأ يحفظه الله بعد ذلك المرحلة الثانية من العلاج الطبيعي... فالحمد لله على نعمائه ودوام توفيقه. بعد ذلك توالت المشاعر الفياضة للوطن تجاه قائد مسيرة النماء والبناء حفظه الله في صورة أكدت أنها الصورة النابعة من القلب إذ عكست بعفويتها ما يكنه أبناء هذا الشعب الكريم الوفي وما يعمر قلوبهم من حب ووفاء صادقين لأبى متعب الذي بادل شعبه الوفي الحب بالحب والوفاء بالوفاء... مشاعر فياضة ابتهل فيها الجميع إلى الله العلي القدير أن يرفع عن خادم الحرمين الشريفين العارض الصحي الذي ألم به، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يصرف عنه كل سوء ومكروه. خادم الحرمين الشريفين يحظى بحب شعبه قاطبة، وهو حب يترجمه تعبير المواطنين عفويا ومدرارًا كالمطر ، يسيل ويجري ليزرع في القلوب فرحة النعمة وثناء الشكر. لا اعرف ما الذي يمكن أن يضيفه مقال عن ملك فاضت الأقلام حبا وإجلالا له ونال مكانة في قلوبنا جميعا لا تكفيها مقالات بل هي تاريخ طويل إنساني وتنموي ومبادرات طموحة في المجالات كافة. لا نستطيع أن نفي مليكنا حقه وان ننقل ما يتسم به حفظه الله فهو ملك القلوب بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان وهو الإنسان الذي في كل موقف يقوم به يختصر جميع معاني الإنسانية في الإنسان. لذلك كله بل وأكثر من ذلك كانت مشاعر وعواطف الوطن التي انطلقت من القلوب.. وما هي إلا أقل القليل الذي يقدم لمقامه الكريم... وهذا كله أظهر شيئا من المشاعر الفياضة التي يكنها الوطن لمليكه. هذا شيء من مكانة ملك القلوب والإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز.. ومشاعر المواطنين والمواطنات كافة في أنحاء المملكة هي أمر طبيعي ويتفق مع الواقع وهو أمر لا يستكثر من الإنسان السعودي الوفي الذي عرف بحبه وولائه لقيادته ممثلة بسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله. وكما أسأل الله جل وعلا أن يكلل الرحلة العلاجية لخادم الحرمين الشريفين بالنجاح ويعود إلى المملكة سالما معافى، ليكمل مسيرة البناء والنماء ، يسانده عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله.