رأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بقاعة الاستقبالات في الإمارة أمس اجتماعا ضم المحافظين ورؤساء المراكز ومشائخ القبائل وكبار أهالي المحافظات حاضرة وبادية . وطرح سمو أمير المنطقة في بداية الاجتماع تبني المنطقة تجربة لأول مرة تهدف إلى المحافظة على مناطق الرعي من خلال تحديد مواقع رعوية معروفة في كل محافظة من محافظات المنطقة الخمس ومركزي حالة عمار والبدع يتولى أهالي المحافظة والمركز تشكيل لجان من الأهالي والمحافظ لحمايتها لفترة محدودة تكفل إراحة تربتها والحفاظ على الأشجار والنباتات المتواجدة بها مما يسهم في توفير الكثافة النباتية في موسم الرعي القادم . وقال سموه هي تجربة سوف تطبقها المنطقة هذا العام وستحدد لجان لها وتحدد توقيتات ملزمة لبداية الحماية لهذه المواقع تبدأ هذا العام اعتباراً من 11 الجوزاء 1/6/2010م الموافق 18/6/1431ه وتنتهي في 12 الجدي 1/1/2011م الموافق 26/1/1432ه. وكشف سموه بان تحديد المواقع لا بد أن تنطبق عليه شروط معينة أهمها أن لا يكون منها مقر لأي سكن أو توفر آبار قريبة أو قربها من الميادين العسكرية . وقد تم تشكيل اللجان في كل محافظة من المحافظات والمراكز وتكليف سمو أمير المنطقة وكيل الإمارة المساعد جريد بن معتق العنزي الاشراف على اللجان المنبثقة في كل محافظة ومتابعة أعمالها . وقد أبدى مشائخ القبائل وأهالي المحافظات والمراكز تأييدهم للتجربة واستعدادهم للمشاركة بنجاحها وتعاونهم التام مع هذه اللجان . ثم حضر الجميع طعام الغداء الذي اقامه سمو أمير منطقة تبوك بهذه المناسبة . من جهة اخرى يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك في الرابع والعشرين من هذا الشهر حفل تكريم الفائزين بجائزة شركة المراعي للإبداع العلمي في نسختها التاسعة الذي تشرف عليها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بحضور صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي نائب رئيس المجلس الأعلى للجائزة بقاعة الاستقبالات بإمارة منطقة تبوك . وأوضح نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله بن أحمد الرشيد أن الجائزة لهذا العام بفروعها الأربعة جاءت نتائجها على النحو التالي : الفرع الأول: جائزة العالم المتميز(مجال الهندسة المدنية – بناء وتشييد) وفاز بها الدكتور عبدالرحمن بن محمد الحزيمي من جامعة الملك سعود. الفرع الثاني: جائزة العمل الإبداعي والتي قسمت إلى (مجالي الأمراض الوبائية والثروة السمكية) ففي مجال الأمراض الوبائية فاز بالجائزة الدكتور طارق بن علي الأزرقي وآخرون عن عمله (معدل الإصابة بمرض حمى الوادي المتصدع لمنطقتي جازان وعسير ومحافظة القنفذة ودراسة عوامل الخطورة) من جامعة الملك خالد . وفي مجال الثروة السمكية فاز بها الدكتور عادل احمد ثروت مصري الجنسية عن كتاب (تفريخ وحضانة الأحياء المائية) من جامعة الملك فيصل. الفرع الثالث: جائزة الأبحاث العلمية للنساء (مجال الفيزياء) فازت بالجائزة الدكتورة عواطف بنت احمد هندي عن بحثها (تحضير ودراسة خواص بلورات الذهب النانوية وآفاقها في تحسين كفاءة تحويل الطاقة الشمسية) من جامعة الملك سعود. الفرع الرابع: جائزة الوحدة البحثية (مجال الصناعات الغذائية) وفاز بها قسم الأغذية والتغذية – بكلية علوم الأغذية والزراعة _ بجامعة الملك سعود. وأضاف الدكتور عبدالله الرشيد أن جائزة المراعي للإبداع العلمي تم إطلاقها عام 1420ه بمبادرة من شركة المراعي بتبني جائزة وطنية سنوية للإبداع العلمي وتمويلها كاملاً تحت إشراف إداري وفني من قبل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وتمولها شركة المراعي بهدف تشجيع وتكريم العلماء والباحثين والمبدعين في مجال العلوم والتقنية والإسهام في دفع عجلة التنمية والتقدم العلمي في المملكة حيث تغطي مجالات الابتكار وبحوث العلوم التطبيقية والتطويرية . وتبلغ قيمة الجائزة (950.000) ريال موزعه على أربعة فروع الفرع الأول جائزة العالم المتميز (رجال ونساء) وقيمة الجائزة مائة وخمسون ألف ريال (150.000) تمنح للعلماء المقيمين في المملكة ، ممن لهم إسهامات علمية متميزة في مجالات علوم الأساس والعلوم التطبيقية والتطويرية والابتكار. الفرع الثاني جائزة العمل الإبداعي (رجال ونساء) وقيمة الجائزة مائتي ألف ريال (200.000) تمنح لأفضل عملين إبداعيين بواقع مائة ألف ريال (100.000) لكل منهما في مجالات العلوم والتقنية ( بحوث منشورة ، براءات اختراع ، تصاميم صناعية وغيرها من الأعمال الإبداعية) للمبدعين والمبدعات في المملكة. الفرع الثالث جائزة الأبحاث العلمية (للنساء) وتبلغ الجائزة مائة ألف ريال (100.000) تمنح للبحوث العلمية في مجالات علوم الأساس والتطبيقية والمعدة من قبل الباحثات في المملكة. الفرع الرابع: الوحدة البحثية وقيمة الجائزة خمسمائة ألف ريال (500.000) ريال، تمنح لأفضل وحدة بحثية متخصصة في مجال البحث العلمي الأساس أو التطبيقي أو التطويري. مشيراً إلى أن جائزة المراعي للإبداع العلمي جاء وجودها بعد صدور الموافقة السامية الكريمة على إنشاءها على إثرها تم توقيع اتفاقية تعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة المراعي ، تلا ذلك إعداد نظام الجائزة ولوائحها التنفيذية والمالية وتشكيل المجلس الأعلى للجائزة وأمانتها ويتم سنوياً الدعوة لنيل الجائزة وفق المعايير والضوابط والشروط المعدة لذلك. . مبيناً أن الأمانة العامة للجائزة تقوم سنوياً باستلام الترشيحات وتباشر عبر فرق العمل المتخصصة من الأكاديميين والمتخصصين من مدينة الملك عبدالعزيز والتقنية والجامعات بإنجاز مرحلة الفرز الأولى يتلو ذلك المرحلة الثانية بإرسال ما تم اختياره إلى عدد من المحكمين من ذوي الكفاءات العلمية المتخصصة بعد ذلك يتم الرفع للمجلس الأعلى للجائزة باعتماد الفائزين من واقع تقارير الأمانة وتوصيات المحكمين .