افرد المركز الإعلامي بنادي النصر بيانا يرد فيه على بيان (الجابر) قال فيه” اطلعنا على البيان الذي أصدره المركز الإعلامي بنادي الهلال ونسبه للاعبه المعتزل مدير الفريق الأول سامي الجابر والذي كنا نتوقع انه سيحمل في مضامينه اعتذاراً للقيادة الرياضية والرياضيين عن ماتلفظ به في القناة الرياضية السعودية تجاه الحكم الدولي خليل جلال من ألفاظ تطعن في نواياه وشرفه ومنها قوله (خليل جلال كان عليه ان ينزل ولديه شرف وانه دخل المباراة وهو مبيت النية على الهلال ) إلا أن المفاجأة جاءت في أسلوب المكابرة و التعنت الذي أظهره الجابر في بيانه وهو تأكيد منه على أنه قال ذلك بسبق الإصرار والترصد كما انه اظهر في حديثه عدم مبالاته بما سيترتب عليه من جراء ذلك . والحقيقة أن كل الرياضيين كانوا يتوقعون أن الجابر قد استفاد من جملة العقوبات والإيقافات الإدارية التي تعرض لها منذ بداية حياته الرياضية بدءاً من ما حدث له في البحرين عام 1991م . ولكنه خيب توقعات الجميع وواصل نهجه الذي سار عليه منذ بداياته الرياضية فالطبع يغلب التطبع حتى وإن حاول بالمثاليات المنمقة مرات ومرات فتاريخ الجابر ملىء بالمغالطات والتي من بينها وصفه للاعبي أحد الفرق بأنهم حيوانات وهذا مثبت فضائياً . كما لا ينسى الجميع أحداث طائرة طاشقند وإساءته لاثنين من رؤساء نادية السابقين وتهكمه وسخريته من القناة الرياضية السعودية ولو أردنا سرد مابدر منه من تجاوزات وخروج عن الروح الرياضية لاحتجنا لصفحات وصفحات وكل الجماهير على اختلاف ميولها تعرف الحقائق ولا ينطلي عليها تغليف الأمور بالمثاليات التي سرعان ما تنكشف وتظهر الوجوه على حقيقتها ومن كان بيته من زجاج فعليه ان لا يرمي الآخرين بالحجارة . أما استشهاده بتصريح سابق لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي والذي جاء بعد ان تعرض لاعب النصر عبدالكريم النفطي للطرد في قرار ظالم من الحكم الدولي الاستاذ خليل جلال . فإننا نشكر الجابر على إصداره أوامره للقناة بعرض هذا التصريح والذي كان في أساسه مبنياً على التصريح الشهير الذي أطلقه رئيس الهلال السابق الامير محمد بن فيصل بعد مباراة فريقه أمام الاتحاد في استاد الملك فهد الدولي عندما أكد على أن هناك حكاماً يساعدون الهلال على الفوز لتجاوز الفرق الأخرى ( ونتمنى أن تقوم القناة ببث هذا التصريح والمتداول عبر محركات البحث) وكان تساؤل الأمير فيصل بن تركي في التصريح عن ما إذا كان خليل جلال هو أحد هؤلاء الحكام ؟؟ ولم يتهم الامير فيصل بن تركي خليل جلال بالرشوة أو خلافها . ورغم ذلك فقد عاد الأمير فيصل بن تركي واعتذر للحكم خليل جلال بعد أسبوع من هذا التصريح وهذه من الفضائل التي لايعيها إلا الكبار فقط . وسامي يستحق التهنئة فقط على القوة التي تدعمه في كل مواقفه السابقة وتخرجه من كل تجاوزاته التي لو قام بها لاعب آخر لما كان بمقدوره الاستمرار بالملاعب الرياضية حتى الآن والأمثلة على ذلك كثيرة . وفي الختام فإننا دائماً وابدا نؤكد ثقتنا الكبيرة جداً في الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز وليس كما يقول البعض من ان ثقتهم في الرئيس العام لرعاية الشباب فقط فقط فقط .