غرفة جدة تنقل خبرتها التجارية إلى المجتمع عبر مراكز الأحياء

كشف رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل أن الغرفة ستعمل على نقل خبراتها التجارية للمجتمع من خلال الندوات وبرامج التوعية والمحاضرات وتبني مشاريع صغيرة لتوظيف الشباب من خلال الإدارات المختصة وتقديم العديد من الدورات التدريبية للشباب في الأعمال التجارية وإدارة المشاريع الصغيرة إلى جانب تنظيم ورش عمل للمبتدئين في مجال الأعمال من الشباب والفتيات.
جاء ذلك خلال توقيع غرفة جدة أمس الإثنين على مذكرة التفاهم مع مراكز الأحياء بجدة والتي مثلها من جانب الغرفة رئيسها صالح بن عبدالله كامل فيما مثلها من جانب مراكز الأحياء رئيس اللجنة التنفيذية الدكتور سليمان أحمد موصلي والتي ستسعى الغرفة من خلالها إلى المساعدة في إنشاء مراكز أحياء نموذجية من خلال حث رجال الأعمال بالقيام بذلك وفي بناء مراكز حضارية ومناسبة لعمد الأحياء يتم من خلالها تقديم الخدمات لأهالي الحي من خلال حث رجال الأعمال بالقيام بذلك وشرح الآلية الخاصة بالانتخابات المتبعة في الغرفة لمنسوبي مراكز الأحياء بهدف ترسيخ ثقافة الاختيار والانتخاب والمساعدة في تمويل مشاريع مراكز الأحياء وفق الآلية التي سوف تعتمد من قبل الطرفين مستقبلاً في هذا الصدد.
وأكد كامل على أن مجالات خدمة المجتمع تتسع لكل الجهود المخلصة ولكل الخبرات والتجارب والمبادرات من هذا المنطق فإن التعاون بين الغرفة التجارية الصناعية بجدة وجمعية مراكز الأحياء يصب في مجال المسؤولية الاجتماعية ويشكل حجر الزاوية لكل تعاون مثمر في شتى المجالات ونموذجاً يحتذى من حيث المنهج العلمي الذي يتم من خلاله وضع الإطار الإستراتيجي وتحديد الأهداف المنشودة.
منوها أن المذكرة تهدف إلى تحديد علاقة تكاملية في الأنشطة المشتركة ووضع إطار استراتيجي للتعاون بين الطرفين يتضمن مجالات محددة وآلية للمتابعة وقياس مستوى التعاون ومعدل الإنجاز .
من جانبه أوضح الدكتور سليمان أحمد موصلي أن المذكرة تكمن أهميتها في الاستفادة من خبرات غرفة جدة لتطوير أداء ومهام مراكز الأحياء بجدة وتقديم قوائم المرشحين للدورات التدريبية وورش العمل المختلفة وتحديد الصعوبات والمشاكل التي تواجه المبتدئين في مجال الأعمال من الشباب والفتيات وتزويد الغرفة بالخطة الحالية والمستقبلية لزيادة مراكز الأحياء وتوسيع دائرتها إلى جانب تحديد متطلبات تطوير المراكز الحالية وتشجيع رجال الأعمال على تقديم المبادرات والدعم للطرف الثاني والإشادة بذلك في جميع المناسبات والمهام والأعمال الأخرى التي تساهم في تطوير هذا التعاون.