أمانة العاصمة المقدسة: جهات أخرى يجب أن تسهم في القضاء على النابشات

تجاوب

سعادة رئيس تحرير صحيفة الندوة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء في عددها رقم (15467) الصادر يوم 25/9/1430ه تحت عنوان (نظافة مكة والعمال) بقلم الأستاذة هويدا خوجه.
وإذ نشكر لسعادتكم وللكتابة الكريمة هذا الطرح البناء والذي يدل على حرصها وغيرها على هذه البقعة الطاهرة.
ونوضح أن فيما يتعلق بورديات عمال النظافة في شهر رمضان المبارك تستمر على مدار الأربع والعشرين ساعة في المنطقة المركزية ، أما خارج المنطقة فإن هناك فترة راحة لمدة خمس ساعات فقط في اليوم وتحديداً من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً وعداً ذلك فإن العمال متواجدون في جميع الفترات حيث أن هناك اكثر من (5500) عامل موزعين على مختلف نواحي مكة المكرمة.
وأما الحاويات فهي متوفرة في معظم الأماكن التي تحتاج لوجودها ويتم تزويد أي منطقة في حالة ورود طلب من أحد المواطنين فالأمانة بمفردها لا تستطيع أداء أعمالها بدون تعاون المواطنين ولا شك من وجود بعض القصور في الخدمات إلا أن بعض المواطنين يشاركون الأمانة في هذا القصور عند قيام البعض منهم برمي المخلفات أمام المنازل وفي غير أماكنها المخصصة واستخدام العمالة في الأعمال الخاصة لرخص أسعارها ، وذلك على حساب المصلحة العامة اضافة إلى عدد من السلوكيات الخاطئة التي تعرقل عملية النظافة.
أما فيما يتعلق بنبش الحاويات من قبل بعض المخالفين فإن هناك جهات أخرى يجب أن تساهم في القضاء على هذه الظاهرة.
هذا ما أوضحه مدير عام النظافة ومجمل القول فالأمانة حريصة كل الحرص على تقنين خدماتها وتحقيق أعلى مستويات الاصحاح البيئي وهناك جهود كبيرة تبذل في هذا المجال مع الوضع في الحسبان بأن أي عمل بشري لا يمكن أن يخلو من النقص ونسأل الله أن يعيننا على خدمة هذه المدينة الطاهرة وتقديم أفضل الخدمات لأهلها وسكانها.
الإدارة العامة للعلاقات العامة
والاعلام بأمانة العاصمة المقدسة