هذا ليس الهلال والأجانب بيت الداء!

مدني رحيمي:

أبدى المحلل الفضائي في راديو وتلفزيون العرب art الكابتن مدني رحيمي والذي عرف بآرائه الجريئة دهشته واستغرابه من المستوى الهزيل الذي كان عليه الفريق الهلالي في لقائه أمام منافسه فريق الشباب في مرحلة نصف النهائي بكأس خادم الحرمين الشريفين في دوري النخبة وشدد على أنه قد فوجئ بالمستوى المتواضع الذي قدمه نجوم الهلال في شوط المباراة الثاني والذي كنا نعتقد بأن الهلاليين سيأتون من خلاله بصورة مغايرة لاسيما وأنهم متخلفون بهدف في شوط المباراة الأول ولكن لاعبي الهلال فاجئونا بمستواهم المتواضع وتراجعهم في الأداء بتلك الصورة التي لم نشاهد الهلال عليها قريبا وأشار الرحيمي إلى أن الفريق الهلالي ظل يسجل تراجعاً كبيراً في مستواه بعد فوزه ببطولة كأس ولي العهد ولم نشاهد الهلال الفريق الجمالي الذي يقدم الكرة الشيقة والتي تعتمد على أسلوب السهل الممتنع باص وخانة وتمركز سليم وانتشار في كل أرجاء الملعب وتهديد مرمى الفريق المقابل على مدار شوطي المباراة وأرجع المحلل مدني رحيمي تواضع مستوى الهلال في هذه المباراة والمباريات التي سبقتها إلى التراجع المخيف في مستوى اللاعبين المحترفين الأجانب بصفوف الفريق الهلالي وشدد على أنهم كانوا يمثلون صفة التميز في الفرقة الزرقاء وعندما خبأ بريقهم انعكس ذلك على شكل الفريق الهلالي بصورة كاملة فكان أن ألقى ذلك بظلاله على شكل الفريق العام فحدث التراجع والتباين في المستوى من مباراة إلى أخرى ورفض المحلل مدني رحيمي أن يؤكد بأن الفريق الشبابي قد حسم أمر الصعود إلى المباراة النهائية وشدد على أن الفريق الهلالي ورغم انه بعيد عن مستواه فهو قد يكون قادرا على العودة إلى أجواء المباراة في لقاء الإياب لاسيما وأن الفرصة تبدو متاحة أمام الهلاليين لمراجعة الأخطاء والوصول إلى مكمن الداء وأشار الكابتن مدني رحيمي بأنه يدرك بأن الهلاليين لن يستسلموا بسهولة مهما كانت الصدمة التي تعرضوا لها في لقاء الإياب وشدد على أن لقاء الإياب قد تكون له حسابات أخرى عند الهلاليين رغم تخلفهم بثلاثية نظيفة لم تكن في حسبان أي مراقب قبل انطلاقة اللقاء.