خادم الحرمين الشريفين .. والاحتفاء بالتعليم

وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤخراً حجر الأساس لجامعة البنات تأتي هذه الخطوة في نطاق اهتمامات خادم الحرمين الشريفين بتحسين مستوى المرأة السعودية وتمكينها من المشاركة في نهضة وتطوير بلادها.
من المعروف والمعاش على أرضية الواقع اهتمام خادم الحرمين الشريفين بتعليم المرأة وفتح مجالات العمل امامها ودلالة ذلك تشديده يرعاه الله على المساواة بين الفتيات والشبان في التعليم العالي وكذلك في فرص الابتعاث لايفرق بين شاب وشابة، وكما هو معروف فان نسبة الطالبات في التعليم الجامعي بلغت 58% من اجمالي طلبة التعليم الجامعي!.
وسعياً لربط مخرجات التعليم بكل مستوياته بسوق العمل وتلبية متطلبات التنمية فان جامعة البنات الجديدة ستركز على العلوم التطبيقية بكل فروعها ، خاصة في مجال العلوم الطبية والحاسبات الآلية.
وفي حديث لمديرة جامعة البنات الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود بمناسبة وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس للجامعة الجديدة. نوهت بالرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله للتعليم عموماً والتعليم العالي وتعليم الفتاة بشكل خاص ولفتت إلى أن جامعة البنات استوعبت هذا العام (2500) طالبة في الكليات الجديدة التي تم افتتاحها.
كما عبرت مديرة الجامعة عن سعادتها عن زيادة نسبة سعودة أعضاء هيئة التدريس حيث بلغت 100% للاداريات ونحو 76% لاعضاء هيئة التدريس وغالبيتهم من النساء، إن دلالة ذلك توضح مدى الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وفقه الله للتعليم بكل مستوياته ، وحرصه على أن تأخذ الفتاة موقعاً متميزاً في التحصيل العلمي بكل فروعه!.
وفي لفتة كريمة من خادم الحرمين الشريفين يرعاه الله أعلن خلال حفل وضع الاساس للجامعة اعتذاره عن قبول تسمية الجامعة باسمه واعلن تسمية الجامعة باسم الأميرة نورة بنت عبدالرحمن شقيقة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود والتي كان لها اسهاماتها في دعم شقيقها ، ولقد أراد خادم الحرمين الشريفين أن يضع تاريخ هذه الأميرة الفذة في اذهان الجيل الجديد ليعرف رموزه وبناة وطنه.