نائب أمير الشرقية يستقبل منتسبي "طويق"    «الداخلية» تطلق خدمة الهوية الرقمية للقادمين بتأشيرة حج هذا العام    جميعة الدعوة نور تكرم المتطوعين والجهات بعد نجاح مخيم إفطار ودعوة 1445ه    أمير تبوك يدشن التمرين التعبوي "استجابة 14"    قمة البحرين ظروف استثنائية لحلحلة الأزمات    واشنطن مستمرة في دعم إسرائيل بالأسلحة    ولي العهد يهنئ رئيس وزراء سنغافورة    أمير الرياض يطلع على تقرير السجون    خادم الحرمين يصدر أوامر ملكية    «الداخلية» تطلق ختمًا خاصًا للمستفيدين من «مبادرة طريق مكة»    فالفيردي: نلعب باسترخاء كبير في الوقت الحالي ونتطلع لنهائي دوري الأبطال    المدربات السعوديات يكتسبن الخبرة الإفريقية    الأهلي يتمسك بذهب السيدات    أمير منطقة تبوك يتفقد مبنى مجلس المنطقة وقاعة المؤتمرات    تحرك لضمان توفير السلع الأساسية واستقرار أسعارها    بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل يختتم دورة "تدقيق سلامة الطرق    ارتفاع أسعار النفط إثر انخفاض مخزونات الخام في أمريكا    انطلاق الملتقى العربي لهيئات مكافحة الفساد    حالة رئيس وزراء سلوفاكيا حرجة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال    4 أحزمة ملاكمة تنتظر من يحملها على أرض "المملكة أرينا"    القبض على مقيم لارتكابه أفعال خادشة للحياء    الأحزاب المصرية: تصريحات متطرفي إسرائيل محاولة يائسة لتضليل العالم    غوارديولا: لولا تصدي أورتيغا لكان أرسنال بطلا للبريميرليغ    محافظ القطيف: رؤية القيادة الرشيدة وضعت التعليم على سلم الأولويات    «البلسم» تختتم حملتها الطبية في اليمن وتنجح في إجراء 251 عملية قلب مفتوح و«قسطرة»    زيلينسكي يلغي جولة خارجية.. أوكرانيا تنسحب من خاركيف    زين السعودية تعلن عن استثمارات بقيمة 1.6 مليار ريال لتوسعة شبكتها للجيل الخامس 5G    تشغيل 4 رحلات أسبوعياً للخطوط الجوية البريطانية من هيثرو إلى جدة    الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات سريعة لوقف العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين    مدير تعليم الأحساء يكرم الطالبة الفائزة ببرونزية المعرض الدولي للاختراعات    رئيس جمهورية المالديف يُغادر جدة    وزير العدل يلتقي رئيس المجلس الدستوري في فرنسا    ضبط 264 طن مأكولات بحرية منتهية الصلاحية    أمير تبوك يثمن للبروفيسور " العطوي " إهدائه لجامعة تبوك مكتبته الخاصة    «النيابة»: باشرنا 15,500 قضية صلح جنائي أسري.. انتهاء 8 آلاف منها صلحاً    زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر قبالة سواحل نيوزيلندا    «الصحة» تدعو الراغبين في الحج إلى أخذ واستكمال جرعات التطعيمات    فيغا يعود للتدريبات الجماعية للأهلي    نيمار يبدأ الجري حول الملعب    أمير حائل يكرم عدداً من الطلاب الحاصلين على الجائزة الوطنية بمبادرة «منافس»    السوق السعودية ضمن أول 10 دول في العالم المملكة أكثر الاقتصادات تسارعاً آخر 6 سنوات    أفضل الإجراءات وأجود الخدمات    وزير الحرس الوطني يرعى تخريج 2374 طالباً وطالبة من «كاساو»    شرف الخدمة    مكانة بارزة للمملكة في عدد مقاعد «آيسف»    تمكين المواهب وتنشيط القطاع الثقافي في المملكة.. استقبال 2200 مشاركة في مبادرة «إثراء المحتوى»    محتوى الغرابة والفضائح !    ليس لأحد الوصول    اطلع على تقرير« مطارات الدمام» واعتمد تشكيل «قياس».. أمير الشرقية يؤكد على تجويد الخدمات ورضا المستفيدين    طموحنا عنان السماء    أمير تبوك ينوه بالخدمات الراقية لضيوف الرحمن    انطلاق برنامج الرعاية الأكاديمية ودورة البحث العلمي في تعليم الطائف    حمام الحرم.. تذكار المعتمرين والحجاج    ..أنيس منصور الذي عاش في حياتنا 2-1    ( قلبي ) تشارك الهلال الأحمر الاحتفاء باليوم العالمي    الكلام أثناء النوم ليس ضاراً    تأثير العنف المنزلي على الأطفال    مواد كيميائية تسبب السرطان داخل السيارات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإحلال والسعودة تثير حفائظهم وتدفعهم للانتقام
غضب شعبي عارم على العمالة البنغالية اخطبوط في المتاجر وحلقات الخضار ومواقع السباكة والكهرباء يحيط بالمواطن من كل جانب الاعتماد على النفس هو أول خطوة في الاتجاه الصحيح للاستغناء عن هذه العمالة
نشر في الندوة يوم 02 - 04 - 2008

نكمل ما بدأناه بالأمس فالحديث حول العمالة البنغالية يكاد لاينتهي بعد أن تزايدت حدة جرائمهم واصبحت حديث الساعة وأصبح تواجدهم يشكل مأساة ومعاناة حقيقية للمواطن السعودي الذي بات يخشى على نفسه وعلى أسرته من شرور تلك العمالات السائبة والمتربصة لاصطياد فرائسها في جنح الظلام بل وأصبحت تشكل ترسانة اجرامية هائلة الحمولة مليئة بشتى أنواع العنف والقسوة والوحشية والأمراض النفسية والتي اطبقت بكل ثقلها وقوتها على أنفاس مجتمعنا السعودي الذي اصبح يعاني الويلات في ظل تلك الأوضاع التي لم تعد تبشر بخير بعد أن سجلت العمالة البنغالية أعلى نسبة ارتفاع لها في معدل الجريمة داخل مجتمعنا.
اختطاف امرأة واغتصابها وقطع لسانها
كعادتها دائماً استقلت (م. ن) سيارة أجرة من أجل التسوق والتبضع في أحد المراكز التجارية التي تبعد قليلاً عن منزلها ولم يدر بخلدها أن هذه الجولة التسوقية ستشكل حدثاً مأساوياً في حياتها والتي ستنقلب رأساً على عقب نتيجة ما سوف تتعرض له على يد ذلك السائق البنغالي المتجرد من الرحمة والذي انحرف بسيارته فجأة إلى أحد الأماكن البعيدة عن العمران والتي يقطنها مجموعة من العمالة البنغالية المتمرسة في عالم الإجرام والتي تعودت على جرائم الاغتصاب وغيرها من الجرائم الأخرى المتعددة في أشكالها وأنواعها وأساليبها وهناك داخل أحد الغرف وجدت السيدة (م.ن) نفسها أمام مجموعة من الوافدين المخمورين والذين سرعان ما هجموا عليها وجردوها من ملابسها وتناوبوا على اغتصابها بكل وحشية وعنف غير مبالين بصراخها وألمها واستغاثتها وتوسلاتها بأن يتركوها تمضي في حال سبيلها لكنهم لم يبالوا بكل ذلك واستمروا في فعلتهم الإجرامية حتى اشبعوا شهواتهم المسعورة المتأججة ثم تركوها وهي تصارع الموت والألم نتيجة المعاملة الوحشية أثناء اغتصابها بعد ذلك اتفق الجميع على قطع لسانها حتي لاتوشي بهم عند السلطات المختصة ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتوزيع صورة المشهد الإجرامي كاملاً منذ بدء عملية الاغتصاب وحتى قطع لسانها عن طريق البلوتوث كان مقطع البلوتوث فظيعاً ومروعاً وتقشعر له الأبدان لقد كانوا يتناوبون على اغتصابها وهم يتبادلون النكات والابتسامات والعبارات القذرة الخادشة للأخلاق والأحياء كما ظهر في مقاطع البلوتوث التي تم توزيعها على جزءين.
اختطاف طالبة
احدى طالبات الثانوية العامة (سارة) بمكة المكرمة وأثناء عودتها من المدرسة إلى منزلها سيراً على قدميها تم اختطافها من قبل مجموعة من البنغالة والذين تناوبوا على اغتصابها بكل وحشية وعنف وقسوة ثم قاموا بخنقها بواسطة سلك معدني بعد قطع حلمة ثدييها ومن ثم إلقائها في حديقة العدل بمكة لحين تم العثور عليها بعد ثلاثة أيام من اختفائها وقد أسود وجهها وفقعت عينها بسبب الخنق الشديد الذي تعرضت له.
اختطاف سيدة سعودية أخرى
سيدة سعودية تم اختطافها من قبل وافدين بنغالة قبل حلول عيد الفطر المبارك بثلاثة أيام أي في 27 من شهر رمضان المبارك أثناء ذهابها إلى السوق في سيارة أجرة يقودها بنغالي والذي قرر في لحظة معينة أن يغير اتجاه سيارته وأن يجود بتلك السيدة على أصحابه وأبناء جلدته وأن يقدمها فريسة سهلة وصيداً ثميناً ليتسلوا به ويتلذذوا بالتهامه في تلك الليلة الرمضانية المباركة التي لم يبالوا بقدسيتها بل جاهروا الله بالمعصية دون خشية من حسيب أو رقيب وبعد أن فرغوا من اغتصاب تلك السيدة الأربعينية قاموا بقتلها وبسكب الأسيد على وجهها حتى لايتم التعرف على ملامحها وشخصيتها بعد ذلك قاموا بوضعها في كيس نفايات أسود ومعها ملابسها وأغراضها وملابس ومشتروات أطفالها الخاصة بالعيد والتي طال انتظارهم لها ولوالدتهم الحبيبة التي لن تعود لهم ولن يجدوا بعدها من يحنو عليهم أو يتسوق لهم مشتروات العيد لقد تم العثور على جثتها داخل برميل النفايات في المدينة الصناعية مجمع الورش بمكة.
طالبة الكلية لها قصة محزنة
طالبة كلية (م.ر) كانت تعد العدة للتخرج وتحلم بمستقبل واعد تتمكن فيه من مساعدة والديها واخوتها ولكن قد تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن فالذئاب البشرية الوافدة كانت تتربط بها كما تربصت بغيرها داخل سيارات الأجرة والليموزين أو داخل العديد من الأماكن التي امتلأت بهم، وفي ذلك اليوم لم تعد الطالبة س. ر إلى المنزل بعد خروجها من الكلية وطالت فترة انتظارها حيث وجدت بعد 48 ساعة ملقاة بجوار تمثال الدوارق بشارع الستين وقد قطعت لعدة اجزاء وتم اخفاء ملامح وجهها بالأسيد وقد تم لفها بقطعة قماش كبيرة مغلفة بكيس بلاستيكي تم اخفاؤه داخل كومة كبيرة من البطحاء وقام بإلقائها قلاب بجوار تمثال الدوارق أثناء القيام بترميمه من قبل احد الشركات حيث تفاجأ العمال بوجود جثة الفتاة في الصباح الباكر داخل كومة التراب في منظر مروع تقشعر له الأبدان حيث تم اخطار الجهات المختصة والتي باشرت الواقعة واثبتت التحريات ان البنغالة كانوا يقفون وراءها، وماذا بعد ياسادة فالأعداد الهائلة والمروعة لمسلسل الجرائم التي ارتكبتها تلك العمالات الوافدة اغلبها البنقالة والتي اشتهرت في مجتمعنا بجرائم الاغتصاب وهتك الأعراض بل وأصبحت تجاهرنا علانية بجرائمها عبر مقاطع البلوتوث دون خشية من عقاب كنوع من التمرد والتحدي فماذا ننتظر بعد؟ هل ننتظر ذلك اليوم الذي قد يصبح فيه احدنا ضحية قادمة لهم فقد أكون أنا وأنت أو هي فالمسلسل الإجرامي مازال مستمراً والعمالة الوافدة ما زالت تحيط بنا من كل حدب وصوب وتطبق على أنفاسنا مثل الجبل بعد أن تكاثرت اعدادها وتنامت شرورها وتعددت جرائمها داخل مجتمعنا المحافظ.
كل مازاد عن حده انقلب ضده
الدكتورة ثريا بن عبدالعزيز الهوشان علوم اجتماعية جامعة الملك عبدالعزيز تقول المثل يقول الشيء إذا زاد عن حده انقلب ضده ومن الطبيعي جداً أن يعاني مجتمعنا السعودي من الافرازات السامة لتلك العمالات الوافدة التي زادت اعدادها عن المعدل الطبيعي الذي ينذرنا بكارثة وشيكة ستتمخض عنها الأيام القادمة بعد أن تجاوز عدد المتخلفين والمخالفين لنظام الإقامة 10 ملايين وافد من مختلف الجنسيات وإن كان يغلب على معظمها العمالة البنغالية والبرماوية والبلوشية والأفريقية واليمنية يليها بقية العمالات الأخرى المتعددة الثقافات والديانات والحضارات التي أدت إلى نشوء وبروز الكثير من السلبيات الخطيرة داخل مجتمعنا الذي كان وما زال يعاني من شرور تلك العمالات الوافدة التي احاطت به كأسراب الجراد تزاحمه على رزقه ونعمته وسكنه ووظيفته بل وأصبحت تعد العدة للانقضاض عليه من أجل سحقه من على وجه الأرض وأخراس صوته وأخذ مكانه تأسياً عندهم بالمثل القائل الحياة للأقوى مما أوقع المواطن السعودي في الكثير من المشاكل اهمها مشاكل النصب والاحتيال والسرقات والشعوذة إلى جانب جرائم مروعة أهمها جرائم القتل والاغتصاب والتي ازدادت حدتها خلال هذه الفترة حيث تعرضت العديد من السيدات السعوديات لجرائم هتك عرض تم تداولها عبر مقاطع البلوتوث من قبل هؤلاء المتخلفين والتي يمثل البنغالة الأغلبية منهم في عدد مثل هذا النوع من الجرائم المروعة التي يقشعر لها البدن آخرها ما تعرضت له طالبة العزيزية وسيدتين سعوديتين في مكة والرياض تم بث مقاطع اغتصابهن عبر البلوتوث بطريقة عدوانية مليئة بالاستفزاز والتحدي موجهة للمجتمع السعودي ولسان حالهم يقول أنتم تضايقوننا إذاً نحن نغتصب خصوصاً وأن خطط التنمية اتجهت مؤخراً نحو تذليل كافة الصعوبات والمعوقات من طريق المواطن السعودي من خلال إحلال السعودي وإعطائه الأولوية في كافة الأعمال والمهن المدرجة في سوق العمل مما وجه ضربة قاضية وفي الصميم لهؤلاء المتطفلين الذين يقتاتون على خيراتنا ويزاحموننا في ارزاقنا وجعلهم يكشرون عن أنيابهم ويشمرون عن سواعدهم من أجل قتلنا وترويعنا وهتك أعراضنا فالمواطن السعودي اصبح يضع يده على قلبه لخشيته الشديدة من تلك العمالة التي ملأت الحواري والطرقات أثناء ارسال ابنه أو ابنته للمدرسة أو البقالة ولسان حاله يقول يارب سترك استودعتك الله يابني من شرور هؤلاء الأوباش الذين كانت وما زالت لهم سوابق اجرامية مروعة اصابت مجتمعنا بالهلع ولا ننسى أن السلطات الأمنية قد اعلنت على الملأ أن هناك عمالات اجنبية متخلفة تم القبض عليها في خلايا الإرهاب تم الاستعانة بها من قبل المتطرفين من أجل تدمير الوطن والمجتمع وتخريب مشاريع الحج وإثارة الهلع والدمار في صفوف مجتمعنا.
وأكثر ما أخشاه هو أن يتضاعف حجم شرهم وانتقامهم ضد وطننا ومجتمعنا خصوصاً وأن منطقة الشرق الأوسط قد اصبحت تقبع فوق فوهة بركان ساخن يهددنا بكارثة وشيكة بسبب الأوضاع السياسية المتردية التي تركت بصماتها على شعوب المنطقة اقتصادياً واجتماعياً وصحياً وسياسياً بسبب الحرب الوشيكة بين أمريكا وإيران والتي بدأت ضلالها وتباشيرها تلوح في الأفق معلنة لنا عن كارثة مجلجلة ستلتهم الأخضر واليابس فتلك العمالات المتخلفة وبهذا العدد الهائل سيتشكل الطابور الخامس داخل وطننا وستتسبب في إثارة المزيد من المشاكل والمآسي والفتن وستستغل الفرصة لضرب الوطن والمجتمع من داخله كتصفية لحسابات قديمة واحقاد قابعة في النفوس مردها الحقد والحسد والغيرة من نعمة كبيرة أنعم الله بها على وطننا ومجتمعنا ضنوا أنفسهم أنهم هم الأولى بها من غيرهم وقد آن الأوان لأخذها والتمتع بها بقوة السلاح لذلك أرى أهمية التخلص من تلك العمالات المتكدسة وتطهير مجتمعنا ووطننا من جحافل المتخلفين بشتى الطرق والوسائل دون رحمة أو هوادة قبل أن يأتي يوم لاينفع فيه الندم فهذه العمالة المتخلفة اتت بأسرها وعوائلها وتنامت بشكل خطير وسريع وتغلغلت داخل صفوف وشرايين مجتمعنا حتى كادت أن تتساوى نسبتها مع نسبة معدل المواطنين السعوديين.
بنغالي يغتصب طفلة ويهرب
سيدة سعودية تتصل بصحيفة الندوة وتعرب عن اعجابها الشديد حول ما نشر بالأمس عن العمالة البنغالية وتسرد ل (الندوة) عن معاناتها السابقة مع العمالة البنغالية تقول أم فهد وهي مديرة مدرسة فضلت عدم ذكر اسمها تفادياً للإحراج قبل فترة ماضية ارسلت طفلتي الصغيرة ذات ال8سنوات للبقالة من اجل شراء خبز للغداء بعد عودتي من المدرسة ولكن طفلتي لم تعد إلى المنزل وطالت فترة تأخرها مما جعلني أسارع في البحث عنها وتفاجأت أن طفلتي الصغيرة لم تذهب إلى البقالة إذا أين ذهبت أخذت ابحث عنها هنا وهناك بمشاركة زوجي وسكان العمارة التي أقطن بها حينها قررت أن اسأل حارس العمارة فربما يكون قد رآها أثناء خروجها ولكنني تفاجأت بعدم تواجده في غرفته المقفلة بالمفتاح كغير عادته مما جعلنا نرتاب في الأمر ونقوم بكسر الباب لاتفاجأ بوجود ابنتي الصغيرة ملقاة على الأرض غارقة في دمائها في حالة اغماء تام بعد أن اغتصبها حارس العمارة البنغالي ثم لاذ بالفرار ولكن سرعان ما عثرت عليه السلطات الأمنية وما زالت طفلتي الصغيرة تعاني من آثار الصدمة التي سلبتها براءتها وطفولتها وسعادتها أيضاً وما زالت طفلتي تعاني من مضاعفات صحية خطيرة في جهازها التناسلي نتيجة تمزق الرحم وتهتك المثانة والمستقيم والذي قرر الأطباء اجراء جراحة مستقبلية لها تساهم في معالجتها من الالتصاقات الخطيرة التي حدثت لها نتيجة الاغتصاب الوحشي من أجل اعطائها فرصة في الحياة والزواج والأمومة.
السيدة أم زين اتصلت ب(الندوة) بعد قراءتها للتحقيق مطالبة المسؤولين في الصحيفة المضي قدماً في طرح مثل هذه المواضيع المهمة التي نشرت بالأمس والذي وفقت (الندوة) في طرحه وفي رصد معاناة المواطن السعودي تقول أم زين نعم لقد أصبحت أخشى على نفسي وبناتي وعلى ابنائي من شرور العمالة البنغالية التي احاطت بنا من كل حدب وصوب لقد أصبحنا نشاهدها في كل مكان حولنا مما جعلنا نعيش في خوف وهلع نتيجة جرائمها الوحشية المتعددة في المجتمع السعودي والتي فاقت كافة التصورات والمعدلات فهذه العمالة البنغالية أصحبت تجاهرنا بجرائمها دون خشية من حسيب أو رقيب وعدم مبالاة بالقانون والنظام فالدولة تقوم بترحيله باسم كان يحمله سابقاً في جواز سفره ويعود إلينا بعد فترة قليلة وهو يحمل جواز سفر آخر باسم جديد وعلى عينك ياتاجر وكأنك يا أبو زيد ما غزيت.
سلبيات العمالة الوافدة
الدكتورة صافيناز باحثة اجتماعية وكاتبة في صحيفة الهدف أعربت عن اعجابها الشديد بالتحقيق مطالبة الصحف الأخرى بأن تحذو حذو (الندوة) في طرحها الجريء الشيق الهادف والذي سيكون له مرور ايجابي على مصلحة الوطن والمواطن تقول لا ننكر سلبية العمالة الوافدة وما يشكله تواجدها من أضرار واخطار وسلبيات عديدة سيدفع المواطن السعودي ثمنها غالياً عاجلاً أو آجلاً فالاحصائيات الحديثة تؤكد أن هناك أكثر من 10ملايين متخلف في المملكة تشكل العمالة البنغالية 5 ملايين منهم أي النصف تقريباً مما كان له أسوأ الأثر على حياة ومعيشة الواطن السعودي بل وامنه أيضاً فهذه العمالة اصبحت تشكل مصدر ازعاج وقلق لأفراد مجتمعنا والذين ضاقوا ذرعاً بالممارسات العدوانية والهمجية التي يتعاملون بها معهم بسبب مزاحمتهم على أرزاقهم واعمالهم وتجارتهم بل تعمدهم الواضح في ارتكاب ابشع وافضع أنواع الجرائم ضد أفراد المجتمع إلى جانب ماتركته تلك العمالات من سلبيات عديدة اهمها التفسخ الأخلاقي وتدني معدل القيم والمبادئ داخل المجتمع السعودي نتيجة تمازج الحضارات والثقافات والديانات والمعتقدات والشعوب أيضاً فالتعايش مع هؤلاء الغرباء الملتصقين بنا والمتطفلين على خيراتنا المتلذذين بدموعنا والأمنا لابد وأن يخلف وراءه الكثير من الأثر والمثل يقول من عاشر القوم 40يوماً صار منهم ونحن كمجتمع سعودي عاشرناهم وقضينا في معيتهم ما يقارب 20عاماً ذقنا خلالها شتى اصناف العذاب والمعاناة فجرائم الجنس وهتك الأعراض هي خير شاهد لما يعانيه أفراد مجتمعنا من تلك العمالة البنغالية ولاننسى جرائم النصب والاحتيال والسرقات وترويج الممنوعات وأوكار الرذيلة والدعارة وجرائم القتل في سبيل الحصول على المال وبصراحة متناهية أتمنى أن لاتغضب أحداً أو تثير حفيظة نحوي نحن مجتمع كسول واتكالي ولايفضل الاعتماد على نفسه حتى في تناول كوب الماء أو ارتداء الجزمة والجوارب لقد أصبحنا نعتمد على العمالة الوافدة أكثر مما نعتمد على أنفسنا حتى تلمس مقتنصي الفرص مدى حاجتنا لتلك العمالات وما يشكلونه من أهمية بالغة في حياتنا ولم يتردد هؤلاء المتصيدون لزلات وعثرات الكرام من إغراق الوطن والمجتمع بملايين الغرباء وملايين التأشيرات والفيز التي أضرت بمصلحة الوطن والمواطن من قبل مواطنين بلا وطنية يهمهم الكم للكيف في عصر طغى فيه حب المال على كل شيء هؤلاء الغرباء وجدوا أنفسهم بلا ماوى ولاعمل بعد أن تخلى عنهم كفلاؤهم والقوا بهم على قارعة الطريق ولم يجدوا مفراً من ارتكاب شتى أنواع الجرائم والمخالفات في مجتمع لايبالي يسود أغلب أفراده الأنانية وحب الذات آثروا مصلحة أنفسهم على مصلحة الوطن والمواطن والنتيجة كما نراها اليوم المزيد من الفوضى والعشوائية وسيطرة العمالة الوافدة أهمها البنغالية والتي تشكل الأغلبية منهم على خيرات الوطن والمواطن بل ومزاحمتهم في حياتهم وأرزاقهم وارتكاب أبشع أنواع الجرائم في حقهم دون ذرة استحياء وخجل.
السيطرة على السوق
فالعامل البنغالي أصبح مسيطراً على السوق تجده في البقالة والحراج وسق الأثاث والمشاغل والورش والشركات والمؤسسات وداخل المنازل وفي كل شيء حولنا حتى أصبح يلازمنا كظلنا يعرف كل صغيرة وكبيرة عن حياتنا وأسرارنا ويأتي ذلك اليوم الذي نضرب فيه أخماس بأسداد ونردد ليت الذي صار ماكان في يوم لاينفع فيه الندم.
الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الغنام علوم اجتماعية جامعة الملك سعود بالرياض لو قامت أجهزة الأمن السعودية بعرض السجل الإجرامي وعدد ونوعية الجرائم التي ارتكبتها العمالة المتخلفة خصوصاً البنغالية ضد أفراد المجتمع السعودي لتجمدت الدماء في أطرافنا ولتوقفت قلوبنا عن النبض لهول ماسوف نسمعه ونشاهده من أفضع وأبشع أنواع الجرائم التي تم تنفيذها في أفراد مجتمعنا من قبل هؤلاء الغرباء الحاسدين لنا الناقمين علينا والذين دونت جرائمهم في سجلات الشرطة عشرات الآلاف من الجرائم التي يشيب لها شعر الولدان أهمها الجرائم الأخلاقية وممارسة الجنس مع الأطفال والنساء تحت الضرب والقمع والقسوة والعنف وجرائم القتل وترويج المحرمات والممنوعات وجرائم السلب والنهب وغيرها من أنواع الجرائم فإذا كانت بعض الدول تعاني من انفجار سكاني كمصر والصين واليابان فنحن هنا نعاني من انفجار عمالة تجاوزت معدلاتها المستحيل تركت في مجتمعنا اسوأ الأثر وخلقت الكثير من السلبيات الخطيرة التي لن تزول ابد الدهر، فالمجتمع السعودي أصبح يعاني معاناة حقيقية بل ويجاهر بمعاناته من هذا الأمر لكافة الأجهزة والقطاعات فالأمر لم يعد سراً والوضع لم يعد يحتمل الصبر والستر والتأجيل ولابد من اتخاذ اجراءات عاجلة وحاسمة تهدف إلى تفريغ الوطن والمجتمع من جحافل المتخلفين والإبقاء علي الأنسب والأنفع منهم فقط ممن يستفيد منهم الوطن والمجتمع قبل أن يأتي ذلك اليوم الذي يسيطرون فيه علينا ويقودون زمام وعنان أمرنا أوليس المثل يقول إن الكثرة تغلب الشجاعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.