إمام المسجد الحرام المعيقلي: المسجد لا يقتصر على الشعائر فحسب بل لنشر العلم

خلال افتتاح مسجد باب الإسلام في اليابان

شارك كل من فضيلة الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي، أمام المسجد الحرام، والدكتور نبيل بن حمد المعيقلي، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان بالنيابة الأستاذ صقر بن سليمان القرشي، في افتتاح مسجد (غيفو) في مدينة غيفو في اليابان، إلى جانب عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى اليابان. وقد أنشئ المسجد الجديد في مدينة غيفو امتدادا لجهود المسلمين من الجالية الإسلامية واليابانيين الذين يقيمون في منطقتي ناغويا وغيفو، في مقدمتهم السيد/ عبدالوهاب القرشي رئيس جمعية (مسجد ناغويا) التي تشرف حالياً على المسجد الجديد، كما تشرف على مسجد (ناغويا) الذي اقامته الجمعية من سنوات وتم افتتاحه على يد فضيلة الشيخ صالح بن حميد.
وبمناسبة افتتاح مسجد غيفو الجديد والمركز الثقافي التابع له أقامت الجمعية حفلاً كبيراً شارك فيه عدد كبير من المسئولين في الوسط السياسي والأكاديمي والإعلامي، حضر من الجانب الياباني عمدة مدينة غيفو وعدد من أعضاء المجالس البلدية بالمنطقة وعميد جامعة غيفو التي تقع بالقرب من مقر المسجد.
وفي كلمة لفضيلة الشيخ ماهر المعيقلى، أشاد بجهود القائمين عليه ودعا لهم بالتوفيق والسداد، كما بين أهمية ودور المسجد الذي لا يقتصر على إقامة الشعائر الدينية فحسب بل هو مركز لنشر العلم والنور الذي جاء به الإسلام ليصل إلى كافة الناس. كما تحدث القائم بأعمال السفارة بالإنابة الأستاذ صقر القرشي، عن دور المسجد في نبذ الخلاف والفرقة بين المسلمين أنفسهم أولاً، وأن يجتمع المسلمون على كلمة الإسلام والرسالة الربانية الصحيحة حتى تصل الرسالة الإسلامية إلى غير المسلمين بوضوح وشفافية وبعيداً عن التعصبية والغلو.
وقد قام فضيلة الشيخ ماهر المعيقلي بإمامة المسلمين في صلاة الظهر في المسجد الجديد التي أداها خلفه أعداد غفيرة من المسلمين لم يتسع المسجد لاستيعابهم، كما قام فضيلته بإلقاء محاضرة عقب صلاة المغرب في (مسجد الميناء) بمدينة ناغويا والتي حضرها مئات المسلمين حيث أمهم في صلاة المغرب في المسجد الذي يعتبر المسجد الثالث في المنطقة التي تشرف عليه الجمعية.