ستة قتلى، بينهم اربعة شرطيين، في هجوم للمتمردين في الصومال

قتل اربعة شرطيين ومدنيان امس في هجوم نفذه متمردون في مقديشو، على ما علم من عدد من الشهود وشرطي صومالي.
وياتي الهجوم في ظل تفاقم اعمال العنف في العاصمة الصومالية حيث ادت معارك مماثلة الاحد الى مقتل خمسة اشخاص، بينهم ثلاثة شرطيين.
وهاجم المتمردون الاثنين حاجزا للشرطة في حي كاي بي بي في جنوب العاصمة، ما ادى الى اشتباك بحسب ما افاد سكان من الحي لوكالة فرانس برس.
وقال الشاهد محمد سوج علي "رايت ثلاثة جنود (شرطة) ومدني قتلى قرب تقاطع كي بي بي".
وعمد سكان غاضبون الى جر جثة احد عناصر الشرطة في شوارع الحي بعد انتهاء الاشتباكات بحسب ما صرح شاهد اخر لوكالة فرانس برس.
وقتل شرطي اخر ومدني ثان متاثران بجروحهما في المستشفى، ما رفع حصيلة المواجهة الى ستة قتلى، على ما افاد علي عاد الموظف في مستشفى مدينة. وكان القتيلان من بين عشرة اشخاص نقلوا الى المستشفى.
واكد مسؤول في الشرطة الصومالية حصيلة الاشتباك.
وكان رئيس الوزراء نور حسن حسين التقى الاحد زعماء القبائل المعارضة في محاولة لاستئناف عملية المصالحة الوطنية، بحسب احد المشاركين في الاجتماع.
وفي 17 اذار/مارس، مد يده الى "الشباب" (المقاتلين الاسلاميين المتطرفين المشاركين في المواجهات) داعيا اياهم الى التفاوض من اجل التوصل الى السلام.
وتشهد الصومال حربا اهلية منذ العام 1991.
وتشكل مقديشو مسرحا لهجمات متواصلة منذ كانون الاول/ديسمبر 2006 وكانون الثاني/يناير 2007 عندما فقد الاسلاميون الاراضي التي سيطروا عليها في جنوب البلاد ووسطها جراء هجوم للقوات الاثيوبية دعما للحكومة الصومالية