أسهمت شفاعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير في إنهاء خلاف دام ثلاث سنوات بين أسرتي آل طراد وآل مفرح. وكان سمو أمير منطقة عسير قد استقبل في مكتبه بالإمارة أمس ذوي المقتول الذين قدموا للسلام على سموه وتوثيق التنازل عن القاتل وتقديم الشكر والعرفان لسموه على تدخله وشفاعته التي كان لها الدور الأكبر في إنهاء هذه القضية. وقدم أمير منطقة عسير شكره وتقديره لذوي المقتول , وقال: (هذا الموقف الإنساني الذي قمتم به اليوم إنما هو من شيم الرجال وهو يؤكد اللحمة التي تسود أبناء الوطن , وستنالون الأجر والمثوبة من الله عز وجل ,وما قمتم به من عفو وتسامح ليس بمستغرب عليكم, ويكفيكم المثوبة من رب العباد). من جانبه أكد شقيق المقتول عوض بن سعد الأسمري أن تنازله وأخوته عن قاتل أخيهم ، إنما هو لوجه الله جل وعلا أولاً ثم استجابة لنداء سمو أمير منطقة عسير الذي يحث دوماً على مكارم الأخلاق والتآخي والتسامح ونبذ كل ما يفرق لحمة أبناء الوطن , سائلاً الله أن يكتب للجميع الأجر والثواب. حضر الاستقبال أمين عام المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة عسير أمين عام جمعية البر بأبها محمد بن سعيد بن فحاس. من جانب آخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بمكتبه في الإمارة أمس رئيس مجلس إدارة المركز العربي للثقافة والإعلام عبدالله بن علي الخشرمي. وقدم الخشرمي لسموه خلال الاستقبال فكرة عن مهام المركز وما يقوم به , مبيناً أن المركز يعد أول مؤسسة ثقافية إعلامية عربية مرتبطة باتفاقية رسمية مع جامعة الدول العربية , مشيرا إلى أن المركزيعتزم إقامة منتدى الشعر العربي بمدينة أبها.