(لجنة تنمية موارد جمعية طيبة ) تكشف عن واحدة من أكبر قرى الأيتام بالشرق الأوسط

تعرض أكثر من سبعين امرأة وشابة سعودية وعربية أعمالهن من تحف وملبوسات ومجوهرات وهدايا في السوق الخيري الذي تنظمه جمعية طيبة الخيرية النسائية وللسنة الثالثة عشرة على التوالي وذلك في شهر مايو المقبل بحضور عدد ضخم من سيدات الأعمال والمجتمع والمهتمات بالعمل الخيري والتطوعي بجدة . وقالت السيدة ليلى حمزة غوث رئيسة لجنة تنمية موارد جمعية طيبة الخيرية بجدة :إن طيبة دأبت على إقامة هذا الحدث سنويا، حيث يقام البازار الثالث عشر في الأيام المقبلة والذي يحمل عدداً كبيراً من المفاجآت بعد أن بات السوق الخيري من أنجح المناسبات التي تجمع أكبر عدد من النساء لدعم العمل الخيري. مشيرة الى ان السوق سيكون فرصة طيبة ورائعة لتعريف المجتمع بانجازات المرأة السعودية المتميزة وأعمالها والمستوى الرائع الذي وصلت إليه ، كما يؤكد المكانة التي تصدرتها المرأة السعودية في تطوير العمل الخيري بأسلوب يعمل على خدمة جميع الشرائح المشاركة فيه بحيث لايعتمد فقط على شتى أنواع العطاءات المالية . وأضافت رئيسة لجنة الموارد بالجمعية أن السوق سيجري خلاله التعريف بأهم مشاريع اللجنة وهي قرية طيبة للأيتام ، مشروع وقف طيبة بجوار الحرم الشريف ، ومشروعها الحالي وهو بناء مدرسة على ارض الجمعية يلتحق فيها أيتام المدينة وأبناؤها ويكون دخل هذه المدرسة لمساعدة الفئات الأخرى في الجمعية . الجدير بالذكر أن جمعية طيبة الخيرية النسائية تأسست عام 1393 ه وهي أول جمعية خيرية نسائية بالمدينة المنورة وتتكون لجنة تنمية الموارد من ثلاثين عضوة تميزن بخبرات عالية وحب وعطاء لمدينة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ، كما كان لهن الفضل الكبير في إقامة هذه المشاريع وذلك بتقديم الجهد والوقت والحب للهدف “ وهو كسب الأجر وان تصبح الجمعية صرحا رائدا في عمل الخير بالمملكة .