نائب أمير عسير: الخطاب الملكي يعكس ثقل المملكة السياسي وتجسيدها للإنسانية    أوقية الذهب تصعد الى 3645.04 دولار    نائب أمير منطقة عسير يتوّج المنتخب السعودي تحت 19 عامًا بكأس الخليج في نسخته الأولى    وزير الداخلية لنظيره القطري: القيادة وجهت بتسخير الإمكانات لدعمكم    أرامكو تصدر صكوكاً دولارية دولية    إسهاماً في تعزيز مسيرة القطاع في السعودية.. برنامج لتأهيل «خبراء المستقبل» في الأمن السيبراني    «الفطرية»: برنامج لمراقبة الشعاب المرجانية    وزير الدفاع لرئيس وزراء قطر: نقف معكم وندين الهجوم الإجرامي السافر    200 شخص اعتقلوا في أول يوم لحكومة لوكورنو.. احتجاجات واسعة في فرنسا    السعودية ترحب وتدعم انتهاج الحلول الدبلوماسية.. اتفاق بين إيران والوكالة الذرية على استئناف التعاون    المملكة تعزي قطر في وفاة أحد منسوبي قوة الأمن الداخلي جراء الاعتداء الإسرائيلي الآثم    إثارة دوري روشن تعود بانطلاق الجولة الثانية.. الاتحاد والهلال يواجهان الفتح والقادسية    هوساوي: أعتز برحلتي الجديدة مع الأهلي    الدليل «ترانسفير ماركت»    أكد أن النجاحات تحققت بفضل التعاون والتكامل.. نائب أمير مكة يطلع على خطط طوارئ الحج    نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل رئيس فريق تقييم أداء الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ    منافسة نسائية في دراما رمضان 2026    معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025.. موروث ثقافي يعزز الأثر الاجتماعي والحراك الاقتصادي    نائب أمير المنطقة الشرقية: الخطاب الملكي الكريم خارطة طريق لمستقبلٍ مشرق    اليوم الوطني.. نبراس للتنمية والأمان    حساب المواطن ثلاثة مليارات ريال لمستفيدي شهر سبتمبر    فيلانويفا يدافع عن قميص الفيحاء    باتشيكو حارساً للفتح    واشنطن تستعد لتحرّك حازم ضد موسكو    سكان غزة.. يرفضون أوامر الإخلاء ومحاولات التهجير    هيئة الشرقية تنظّم "سبل الوقاية من الابتزاز"    الكشافة السعودية تشارك في الجامبوري العالمي    مبادرات جمعية الصم تخدم ثلاثة آلاف مستفيد    العراق: الإفراج عن باحثة مختطفة منذ 2023    الفضلي يستعرض مشروعات المياه    "التعليم" توقع اتفاقية "الروبوت والرياضات اللاسلكية"    «آسان» و«الدارة» يدعمان استدامة التراث السعودي    «سلطان الخيرية» تعزز تعليم العربية في آسيا الوسطى    «الحج والعمرة» تُطلق تحدي «إعاشة ثون»    التأييد الحقيقي    "الشيخوخة الصحية" يلفت أنظار زوار فعالية العلاج الطبيعي بسيهات    إنقاذ حياة مواطنَيْن من تمزّق الحاجز البطيني    2.47 تريليون ريال عقود التمويل الإسلامي    59% يفضلون تحويل الأموال عبر التطبيقات الرقمية    الهجوم الإسرائيلي في قطر يفضح تقاعس واشنطن ويغضب الخليج    هل توقف العقوبات انتهاكات الاحتلال في غزة    المكملات بين الاستخدام الواعي والانزلاق الخفي    مُحافظ الطائف: الخطاب الملكي تجسيد رؤية القيادة لمستقبل المملكة    الأمير فهد بن جلوي توَّج الملاك الفائزين في تاسع أيام المهرجان    تعليم الطائف يعلن بدء استقبال طلبات إعادة شهادة الثانوية لعام 1447    السبع العجاف والسبع السمان: قانون التحول في مسيرة الحياة    فضيلة المستشار الشرعي بجازان: " ثمرة تماسك المجتمع تنمية الوطن وازدهاره"    نائب أمير منطقة تبوك يستعرض منجزات وأعمال لجنة تراحم بالمنطقة    ختام بطولات الموسم الثالث من الدوري السعودي للرياضات القتالية الإلكترونية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل رئيس وأعضاء جمعية الوقاية من الجريمة "أمان"    البرامج الجامعية القصيرة تمهد لجيل من الكفاءات الصحية الشابة    أمير المدينة يلتقي العلماء والمشاركين في حلقة نقاش "المزارع الوقفية"    أحلام تبدأ بروفاتها المكثفة استعدادًا لحفلها في موسم جدة    نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يُلقي الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال الشورى في الدور التشريغي 9 اليوم    "التخصصي" يفتتح جناح الأعصاب الذكي    إنتاج أول فيلم رسوم بالذكاء الاصطناعي    مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد: سلطات الاحتلال تمارس انتهاكات جسيمة ويجب محاسبتها    أهمية إدراج فحص المخدرات والأمراض النفسية قبل الزواج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أصحاب الأعمال ب"العروس " يؤكدون أن المنتدى الاقتصادي قادر على بناء اقتصاد الغد
بعد أن قضى 12 عاماً عايش فيها التقلبات السياسية والاقتصادية
نشر في الندوة يوم 26 - 02 - 2012

اتفق أصحاب الأعمال وصانعو القرار الاقتصادي وفي صورة تدعو إلى التفاؤل بما سيشهده العالم اقتصادياً في مرحلة ما بعد الأزمة التي غيرت خارطة اقتصاد الدول إقليمياً وعالمياً أن منتدى جدة الاقتصادي 2012م “ما بعد الآفاق.. اليوم نبني اقتصاد الغد” والذي ينطلق في نسخته الثانية عشرة خلال الفترة من 10-13/4/1433ه الموافق 3-6/3/2012م قادر على صياغة آلية لبناء اقتصاد عالمي متغير التوجهات ومتحد الأهداف ذي رؤى تخدم مصالح الدول في المرحلة القادمة خاصة في ظل الشهرة التي حققها المنتدى على الصعيدين العربي والدولي.
وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة سابقاً صالح بن علي التركي أهمية هذا التجمع العالمي بعد أن تجاوز عقداً من الزمان مشيراً إلى أنه يحمل آمالاً كبيرة تجاه مستقبل الاقتصاد الأمر الذي دفع القائمين عليه إلى أن يناقش كيفية بناء مستقبل الغد وسط مشاركة فاعلة من (50) شخصية سعودية وعالمية ومتخصصة في الحقل السياسي والاقتصادي ووسط توقعات أن يحضره أكثر من 3000 شخصية اقتصادية من داخل المملكة وخارجها كأكبر حدث عالمي تشهده منطقة الشرق الأوسط.
وأبدى التركي تفاؤله بما سيتمخض عنه منتدى العروس في نسخته لهذا العام قائلاً : يأتي المنتدى الاقتصادي ليضاف إلى منظومة المنتديات الاقتصادية بالمملكة وهو أهمها بعد أن كرس ثقافة المنتديات الاقتصادية وكان له قصب السبق في تسجيل الكثير من الأولويات والأطروحات التي واكبت قضايا الساحة العالمية فهو يضيف من دورة إلى أخرى من خبراته التراكمية ليثري الساحة الاقتصادية حيث نجح في تحقيق الآمال والتطلعات التي انطلق من أجلها وأصبح بالفعل ورشة عمل عالمية تتلاقى فيها الأفكار من أجل الإنسانية جمعاء على اختلاف مشاربها وثقافاتها وأثار العديد من المضامين التي يمكن الاستفادة منها محلياً وعالمياً.
من جانبه أبرز رئيس مجلس إدارة غرفة جدة سابقاً محمد بن عبدالقادر الفضل رؤية منتدى جدة الاقتصادي والمتمثلة في كونه القناة الرئيسية للتنمية الاقتصادية ونمو مجتمع الأعمال في المملكة بشكل عام وجدة على وجه الخصوص كمساهمة من غرفة جدة المنظمة لهذا الحدث في جعل جدة البوّابة التجارية للعالم فهو تظاهرة عالمية تتجدد كل عام لمناقشة قضايا العولمة الاقتصادية في العالم منذ انطلاقته عام 2000م من أرض مدينة المنتديات والفعاليات.. جدة في دورته الأولى تحت شعار “نمو ثابت في اقتصاد عالمي” حيث ساهم في وضع المملكة على خارطة المنتديات العالمية وتعزيز مكانتها الاقتصادية بين منظومة دول العالم.
وأشار إلى أن الطموحات والعزيمة الصادقة للحفاظ على رسوخ هذا المنتدى تتواصل في إطلاق الدورة الثانية عشرة منه عام 2012 م تحت شعار “ما بعد الآفاق.. اليوم نبني اقتصاد الغد” في ظهور متميز شكلاً ومضموناً بدعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وتطبيق المفهوم الذي يعمل سموه على ترسيخه “إلى العالم الأول” وتحويل هذا المنتدى إلى مشروع يلفت أنظار العالم.
ولفت عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدكتور عبدالله بن صادق دحلان أن منتدى عروس البحر الأحمر جدة اكتسب ثقلاً دولياً لتوجهه منذ انطلاقه في يناير عام 2000م نحو استقطاب رموز الاقتصاد والسياسة حول العالم وبدا جلياً أنه المحرك الرئيسي لبناء الاستثمارات الاقتصادية الناجحة في المملكة ونقطة جذب لكبار رجال المال والأعمال وللتكتلات الاقتصادية العالمية التي أدركت مبكراً مردود القفزات المتطورة والمتلاحقة التي شهدها الاقتصاد السعودي عبر طرحه الفكري والاقتصادي المغاير لأي طرح شهدته منتديات أو ندوات أخرى لم تحظ بهذا الزخم الكبير الذي صاحب المنتدى في دوراته المتعددة.
وقال : ان المنتدى الذي ننتظر انطلاقته في كل عام عرف بالمزايا الفريدة لجدة وبمناخها الاقتصادي والاستثماري الذي يتسم به الاقتصاد السعودي حيث تعودت العروس أن نتابع دائما هذا المنتدى ليتفهمه الجميع على الصعيد الاقتصادي ويبقى علامة مميزة في عالم المال والأعمال وتظاهرة دولية كبيرة بمشاركة خبرات عالمية مرموقة تثري الحوارات في ظل سوق مفتوح فرضته منظمة التجارة العالمية.
ونوه بأن المنتدى شهد تطورات عديدة وفاصلة حيث أعطى البعد المحلي للاقتصاد السعودي مكانة أكبر في مداولاته ونجح في ربط المحلي والإقليمي بالدولي وركز على القضايا التي تهم اقتصاديات المنطقة من خلال طرح التجارب الإقليمية الناجحة بالإضافة إلى المحاور الدولية التي تناولت القضايا المتعلقة بتطوره في ظل المتغيرات المتسارعة التي طرأت على الاقتصاد العالمي.
وأفاد عضو مجلس إدارة غرفة جدة زياد بن بسام البسام أن الدورة الثانية عشرة من المنتدى تأتي بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والمفكرين والمتخصصين في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلى جانب مشاركة نخبة من الوزراء والأكاديميين الذين سيقدمون خلاصة تجاربهم في فعاليات المنتدى مما سيلعب دوراً في ظهور هذا الحدث الاقتصادي بالشكل الذي يعكس مكانة المملكة العربية السعودية على خارطة الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن المنتدى نجح في تحقيق أسمى هدف ينشده وهو تعزيز مكانة جدة الاقتصادية واستطاع أن يضع تصوراً ليكون حدثاً عالمياً يهدف إلى انتقاء الأفكار والعقول لإلقاء الضوء على مواضيع اقتصادية عالمية وإقليمية وجذب جميع المهتمين بتلك النوعية من المنتديات الإقليمية والعالمية والتي وضعت بصمتها سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي ولقي كثير من الاهتمام والمتابعة والتي تلعب دوراً في صناعة القرار الاقتصادي.
كما أورد عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ أن منتدى جدة الاقتصادي أصبح علامة مميزة في عالم المال والأعمال وتظاهرة دولية كبيرة بمشاركة خبرات عالمية مرموقة تثري الحوارات وتعزز المواقف تجاه مختلف القضايا الاقتصادية التي يشهدها العالم مشيراً إلى أن هذه التظاهرة الاقتصادية فرصة حقيقية للاستفادة من تجارب الآخرين في عالم صناعة الاقتصاد والمال والأعمال لإيجاد بيئة رحبة للتحاور والتباحث في الأفكار المحلية والإقليمية بالعالمية والاقتصاديات القوية الكبرى بعد أن نجح وخلال مسيرته المنقضية في ملاحقته السريعة لكل جديد وتقديمه للأفكار وخلاصة تجارب الأسواق العالمية والشركات الكبرى فهو بمثابة نقاط جذب للمستثمر وتوسيع آفاقه الاقتصادية.
وقال : عودنا منتدى عروس البحر الأحمر الاقتصادي على استقطاب الأسماء ذات قيمة وتجربة ثرية وخلفية علمية معروفة ومشهورة على مستوى العالم بثقلها المعرفي والاقتصادي للاستفادة منها في تحقيق أهداف المنتدى من خلال ما سيطرحونه في محاور وجلسات المنتدى الذي سيشهد حضوراً قوياً في أوساط قطاع المال والاستثمار العالمي والقطاع الاقتصادي بعد أن أصبح مركزاً للتخطيط والتفكير الإستراتيجي وباتت مسيرته كحدث اقتصادي سنوي عالمي لامع ضمن الأحداث الاقتصادية العالمية البارزة.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة جدة أحمد بن علي المربعي أن منتدى جدة الاقتصادي أسهم بشكل كبير في تطوير الفكر الاقتصادي والتجاري والصناعي لدى رجال الأعمال والصناعة والتجارة والاستثمار بشهادة المشاركين من شتّى بقاع العالم عبر الاستفادة من نجاحات الآخرين والسير على نفس الخُطى واكتساب معلومات لتطوير الأعمال والتعمق في الفكر الاقتصادي للدول الأخرى وتحقيق الاستفادة بما يتجاوب مع الواقع العملي الجديد لأنظمة الاقتصاد العالمي.
وأكد أن المتحدثين المعروفين في المنتدى سيطرحون خلاصة تجاربهم وتجارب بلدانهم الاقتصادية وسوف يحقق نتائج ملموسة تترجم الآمال وتحقق التطلعات من خلال ما سيقدمه من توصيات يمكن أن تكون أساساً مهماً لأية نجاحات ينتظرها مستقبل الاقتصاد السعودي والعالمي بشكل عام حيث تعتبر أحد مساعي المنتدى تطوير الفكر الاستثماري في السوق السعودي الاقتصادي والتعريف من خلال اجتماع المشاركين تحت سقف واحد بين أصحاب الأعمال السعوديين ونظرائهم من الخارج بفرصه الاستثمارية المتنوعة وجذب المزيد من المستثمرين من أنحاء العالم إليه.
كما تحدث عضو مجلس إدارة غرفة جدة زهير بن علي المرحومي حول ثقل المنتدى في استقطاب أسماء جديدة ومعروفة من المتحدثين قائلاً نجح في استقطاب أسماء ذات قيمة وتجربة عملية ثرية وخلفية علمية معتبرة في مجال تخصصها ويمكن الاستفادة من حصيلتهم والاسترشاد بها في التصدي للقضايا ذات العلاقة في الاقتصاد السعودي كما نجح في تحقيق أسمى هدف ينشده وهو تعزيز مكانة جدة الاقتصادية.
ولفت إلى أن المنتدى ومنذ انطلاقته الأولى أسهم في وضع جدة على خريطة المنتديات العالمية وتعزيز مكانها كعاصمة تجارية للمملكة وإبرازها كمركز رئيس للمال والتجارة والاقتصاد في الشرق الأوسط مشيرا إلى أن المنتدى تمكن عبر مسيرة حافلة بالعطاء من تحقيق إضافات اقتصادية مهمة.
فيما أشار عضو مجلس إدارة غرفة جدة عصام بن عبدالله ناس أن المنتدى ومن خلال انعقاده في السنوات الماضية وضع اسم المملكة على الخريطة الدولية مضيفا أن المجتمع الاقتصادي يترقب بشغف موعد انطلاق المنتدى لتوسعة مداركه بأهمية المشكلات الاقتصادية العالمية وتفهمه لأن العالم بات قرية صغيرة.
وبين أن الأهداف والمقاصد التي حققها المنتدى تنوعت ما بين اقتصادية وأخرى اجتماعية ففي الجانب الاقتصادي لم يعد الاهتمام مركزاً على عوامل الإنتاج المادية مثل الموارد الطبيعية ورأس المال والبنية التحتية فقط، بل اتجه التركيز في المنتدى على السعي لوضع حلول وبرامج لتحويل دخل الدولة المميز إلى ثروة وذلك من خلال المشروعات الكبرى وبرامج التنمية المستدامة والتطوير والتدريب.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة جدة بسام بن جميل أخضر : ان ما يميز المنتدى هو أنه يحمل شعار “ما بعد الآفاق.. اليوم نبني اقتصاد الغد” والذي يصور حاجتنا إلى تواصُل أكبر من أجل إحراز نمو اقتصادي مستدام وازدهار اقتصادي لشعوبنا بالاعتماد على الاقتصاد المتبادل واجتذاب المزيد من الاستثمار وتعزيز الشراكات حيث يؤكد المنتدى أن المملكة لديها القدرة والكفاءة على تنظيم مثل هذه التظاهرات وعلى أن تتبوأ مكاناً مرموقاً في الساحة الاقتصادية..
وأكد حرص المنتدى على عقد مثل هذه الشراكات العالمية إسهاماً في البحث والإعداد والتحضير لما سيطرح في المنتدى الذي سيسلط الضوء على مراحل التحول العالمي وعلى الدول والشركات في العقد المقبل ومواجهتها للقوى الاقتصادية العالمية التي من المتوقع أن تغير جذرياً لقطاع الأعمال المعتاد.
وبين أن المنتدى سيشهد مناقشة الكيفية التي سترسم فيها القوى الاقتصادية العالمية ملامح العالم الجديد واستكشاف إمكانات تأثيرها على اقتصاديات المنطقة إلى جانب حوجة قطاعات الأعمال لأن تصبح ناظمة متطورة للأسواق محلياً وعالمياً وأكثر ابتكاراً في الشراكة مع المؤسسات الخاصة وغير الربحية لتأمين التحسينات في الإنتاجية أو النتائج الاجتماعية ليبحث السبل المتاحة أمام القطاع العام للتعاون والشراكة مع القطاع الخاص لإحداث تغيير إيجابي.
ورأى عضو مجلس إدارة غرفة جدة المهندس سليم بن سالم الحربي أن منتدى جدة يعرف بالتأكيد بمدى أهمية السوق السعودي على الساحة الاستثمارية الاقتصادية الإقليمية والعالمية ويركز على القضايا الرئيسية ومحدداتها التي ستلعب دوراً مهماً في الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن أهداف هذا الحدث العالمي الذي ينطلق من المملكة تتمثل في رصد شكل وخصائص النمو الاقتصادي المتوقع من خلال موضوعاته التي تتناول التطور المستقبلي للاقتصاد العالمي عموماً والاقتصاد السعودي خصوصاً وشهد المنتدى ومازال تطورات عديدة وفاصلة حيث أعطى البعد المحلي للاقتصاد السعودي مكانة أكبر في مداولاته ونجح في ربط المحلي والإقليمي بالدولي.
وبين أن المنتدى يركز على القضايا التي تهم اقتصاديات المنطقة من خلال طرح التجارب الإقليمية الناجحة بالإضافة إلى المحاور الدولية التي تناولت القضايا المتعلقة بتطوره في ظل المتغيرات المتسارعة التي طرأت على الاقتصاد العالمي.
وأشار عضو مجلس إدارة غرفة جدة محمد بن حبيب الرحمن خوجة إلى أن المنتدى ومن خلال الشخصيات المتحدثة فيه سيعطيه بعداً متميزاً لأنهم من صناع القرار الاقتصادي والمعروفين في بلادهم لتجاربهم الناجحة التي خاضوها في مختلف صنوف العلم والمعرفة.
وقال : يأتون هؤلاء المتحدثون ليضعون خلاصة تجاربهم وأفكارهم لتحقيق أكبر فائدة لمستقبل اقتصادي زاهر على الصعيدين المحلي والعالمي واختيار “ما بعد الآفاق.. اليوم نبني اقتصاد الغد” شعاراً لنسخة المنتدى في هذا العام هو إلمام كامل بتغطية هذه الجانب وسيرسم نهج جديد وواضح لما سيكون عليه الاقتصاد في مرحلته القادمة وسيكون لتوصيات المنتدى إن شاء الله أبعاد تحلق إلى أفق أرحب لخدمة اقتصادنا ورسم الصورة المشرفة له.
وأعتبر نائب رئيس لجنة النقل العام بغرفة جدة سعيد بن علي البسامي المنتدى كيان اقتصادي يلفت أنظار العالم ويؤكد على المكانة الكبيرة للمملكة العربية السعودية على خارطة الاقتصاد العالمي التي يدعمها الأمن والاستقرار الكبيرين فالمتغيرات المتسارعة والمتلاحقة للاقتصاد العالمي تتطلب مواجهة تحديات عديدة وتستدعي ضرورة التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص الأمر الذي يحتم تطوير كل ما يدخل في تنظيم بيئة الأعمال وكل ما له تأثير مباشر على التنوع الاقتصادي لملائمة التغيرات العالمية ومواكبة التطورات الاقتصادية.
وقال البسامي : إن المنتدى يأتي في نسخته لهذا العام وهو يساير المنظومة الاقتصادية العالمية بالأسلوب الأمثل نحو التنمية التي هي في حاجة للقطاع الخاص في هذا الوقت بالتحديد وتشمل مفردات القطاع الخاص في العمل وتنمية الاستثمارات بما يتناسب مع معطيات المرحلة وفرص النجاح فالحاجة للقطاع الخاص في التنمية تكمن في آليات العمل التي يتبعها المرتكزة على النتائج وليس على الجهود كما نؤكد أن منتدى جدة استطاع أن يضع تصوراً ليكون حدثاً عالمياً يهدف إلى انتقاء الأفكار والعقول للإلقاء الضوء على مواضيع اقتصادية عالمية وإقليمية وجذب جميع المهتمين بتلك النوعية من المنتديات الإقليمية والعالمية والتي وضعت بصمتها سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي ولقي كثيراً من الاهتمام والمتابعة والتي تلعب دوراً في صناعة القرار الاقتصادي.
كما أضاف نائب رئيس لجنة تجارة المواشي فهد بن سبيان السلمي أن المنتدى وهو يحظى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة فرصة حقيقية للاستفادة من تجارب الآخرين في عالم صناعة الاقتصاد والمال والأعمال وإيجاد بيئة رحبة للتحاور والتباحث في الأفكار المحلية والإقليمية والعالمية والاقتصاديات القوية الكبرى بعد أن نجح وخلال مسيرته المنقضية في ملاحقته السريعة لكل جديد وتقديمه للأفكار وخلاصة تجارب الأسواق العالمية والشركات الكبرى فهو بمثابة نقاط جذب للمستثمر وتوسيع آفاقه الاقتصادية.
وأضاف أن فعاليات المنتدى لهذا العام التي تجرى الاستعدادات لها تأتي لتؤكد على بقاء التظاهرة السنوية كعنوان أصيل وعلامة فارقة متجددة ومتميزة في عروس البحر الأحمر والعاصمة الاقتصادية للمملكة التي نجحت في التحدي الحضاري وجمعت كوكبة من كبار الشخصيات الاقتصادية والاجتماعية الدولية في المنطقة والعالم لمناقشة العديد من القضايا الاقتصادية الحيوية من خلال موضوعاته التي تعالج قضايا العصر بمشاركة القادة والفاعلين في الاقتصاد العالمي والحضور من أصحاب الفكر والتطوير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.