ملك العطاء والوفاء

ملك العطاء والوفاء ، هي تحية حب ووفاء ، ومشاعر صدق وولاء ، مهداة إلى مقام صاحب الخلق العظيم ، والقلب السليم ، والفكر القويم ، والفيض العميم ورائد التضامن وزعيم السلام وقدوة الصالحين والحاكم القوي الأمين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية (حفظه الله).
يا خادم الحرمين عبدالله معطاء
أكرم بعهدك عهد الخير وضاءُ
الدين نعمته والعلم آلاء
والفكر روضته والعقل فيحاءُ
والحق والعدل قبته وساحته
والسلم والأمن موئله وأجواءُ
والحب معدنه والصدق ديدنه
والخلق فطرته والحلم سيماءُ
والصبر والإحسان حلته وطالعه
والاحتساب لوجه الله مرضاءُ
أعظم بمجدك في التاريخ بناء
في كل درب تنمية وإنماءُ
في كل دار في الأوطان مكرمة
شهدوا منافعها أسر وأبناءُ
في كل حقل للإصلاح رؤيتكم
أبهى من الصبح المنير سناءُ
في كل قطر في الدنيا مناقبكم
زخرت بها صحف وأنباءُ
لا لم تدع ما النفس ترقبه
حتى كانك ما نشاء تشاءُ
أوليتنا ولي عهد صادق
جم المكارم في الوغى مضاءُ
والنائب الثاني وأول فارس
في أمننا لو دبت الأهواءُ
ورئيس هيئة بيعة أهديتنا
هو مشعل ومنارنا وضياءُ
وأسرة كريمة هم أهلنا
وصقورها الأمراء والوزراءُ
وحكومة منا وفينا طيفها
والأمر شورى والحقوق قضاءُ
أعوام خمس كالعقود عطاؤها
ورد الربيع خريفها وشتاءُ
الطير والإنسان هام بحسنها
شيوخنا ورجالنا أطفالنا ونساءُ
هي نعمة من المقام وبيته
وطيبة وطيبكم ودعاءُ
هي همة من عزمكم وطموحكم
ما طالها نجم ولا جوزاءُ
فأهنا بحكمك يامليك بلادنا
ما مسه نصب ولا لغواءُ
من حولنا أمم تهاوى مجدها
وتمزقت وتناثرت أشلاءُ
من حولنا فكر كسم ناقع
لكننا من فكركم ياسيدي نبلاءُ
من حولنا جدل عقيم صوته
لكننا بجوارنا وحوارنا حنفاءُ
ياسيدي شعبكم هو جيشكم
وجيشكم هو جاشكم وإباءُ
لو أنكم ياسيدي خضتم بنا
قاع البحار لما سمعتم لاءُ