الجبير: زيارة الرئيس الصيني تاريخية وحققت إنجازات مهمة

اجتمع معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، اليوم مع معالي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في مقر إقامته بالرياض.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة والصين، وسبل تطويرها وتعزيزها، إضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي نهاية الاجتماع تُبُودلت الهدايا التذكارية بين الجانبين.
حضر الاجتماع: رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة نقلي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام القين، والقائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الصين رياض بن أحمد المباركي.
ومن الجانب الصيني معالي نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ مينغ، وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة لي تشنغ ون.
وأعرب معالي وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير في تصريح صحفي عقب الاجتماع عن بالغ ترحيبه بوزير الخارجية الصيني ضمن الوفد المرافق لفخامة الرئيس شين جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية؛ واصفاً هذه الزيارة بالتاريخية؛ حيث حققت إنجازات مهمة جداً في تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين؛ حيث جرى التفاهم بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وفخامة الرئيس شين جين بينغ، على إنشاء شراكة استراتيجية بين البلدين.
وقال “الجبير”: كانت المباحثات بين سيدي خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس الصيني إيجابية للغاية، بحَثَا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وكيفية تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، كما جرى بحث الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وكانت الرؤيا متطابقة -ولله الحمد- كما بحَث فخامة الرئيس الصيني مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في اجتماع لاحق العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وعبّر “الجبير” في ختام تصريحه عن شكره لمعالي وزير الخارجية الصيني على هذه الزيارة؛ متطلعاً لمزيد من هذه الزيارات في المستقبل.
من جانبه أكد معالي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أهمية الزيارة لتعزيز العلاقات بين الصين والسعودية، وقال: الزيارة ناجحة وأهم نتيجة لها هي التوظيف للعلاقات الصينية السعودية على مستوى العلاقات الاستراتيجية كافة، كما اتفقت قيادتا البلدين على إنشاء لجنة رفيعة المستوى لتنسيق التعاون بين الجانبين في المجالات كافة”.
وعَدّ معاليه إنشاء لجنة التنسيق، خطوة مهمة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين؛ لتعزيز التعاون في المجالات كافة، التي تم توثيقها، ولدينا ثقة تامة في التعاون بيننا وبين المملكة العربية السعودية.
وأضاف معاليه: “إن وزارتي الخارجية في البلدين ستعملان على التشاور ودفع أعمال هذه اللجنة؛ وفق ما تم الاتفاق عليه بين قيادتيْ البلدين، ودعم الجهود المشتركة بين البلدين في المجالات كافة.