تميزت حلوة الجوف في مهرجان التمر والعسل والذي تنظمه أمانة منطقه الجوف ممثلة في بلدية محافظة دومة الجندل، حيث تمتاز بالمذاق الرائع، وتعد منها أصنافاً كثيرة والتي من أشهرها "البكيلة" يتم صنعها من مكنوز تمر الحلوة ويضاف إليها السمح والسمن وتعجن وتقدم للضيوف، إضافه إلى المثقل، وبسيسة السمح، وعصيدة السمح، وكيك السمح، وخبز السمح التي تصنع من نبتة السمح. البكيلة تؤكل بجميع حالاتها كما تدخل حلوة الجوف في صناعة الحلويات منها كيك التمر، ومعمول التمر، والدبس الذي تميزت بصنعه أيادي الأسر المنتجة في المهرجان. حدثنا أحد المزارعين عن سبب الإقبال على حلوة الجوف قائلاً، إن الحلوة تأكل بجميع حالاتها سواءً كانت تمر أو رطب او حشوة، وأنه يمكن تخزينها لمدة سنوات دون الحاجة لإضافه أي مواد حافظه. من جانبه أشاد المهندس سميحان بن محمد الشمري رئيس بلدية محافظة دومة الجندل بأهمية المهرجان تجارياً وتسويقياً وترفيهيًا مما يحقق المصلحة العامة المنشودة وذكر بأن حلوة الجوف كانت ولازالت تُعد رمزاً للكرم والضيافه. مقالات ذات صلة حلوة الجوف تتصدر البيع في رابع أيام مهرجان التمر والعسل بدومة الجندل
