أكد وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود، أنه ارتبط بهواية الصقارة منذ صغره برعاية والده الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- وبدأ الاهتمام بالصقر كطائر وبالصيد كهواية، إلا أن ما يشغله ويشغل الكثيرين من الهواة كيف نعيد لأرضنا الطيور التي غادرتها، ولذلك بتوجيه ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تم بدء العمل في نادي الصقور لتحقيق ذلك. برنامج هدد: وتابع وزير الداخلية في تغريدات له عبر تويتر: "أطلقنا برنامج (هدد) الذي يعد الأول من نوعه لتنظيم هواية الصيد بالصقور والحفاظ على سلالاتها وإعادتها لمواطنها، إضافة إلى تحقيق التوازن البيئي في إطار عناية الدولة بالبيئة والحياة الفطرية". وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سعود: "عمل البرنامج في المرحلة الأولى على استقبال الصقور وتأهيلها، ثم تحديد مناطق الإطلاق سواءً داخل المملكة أو خارجها، حيث أُطلق حتى الآن 33 صقرًا في 30 موقعًا توزعت على (8) مناطق إدارية، وتحظى بالمتابعة بوساطة التقنيات الحديثة وأجهزة التتبع لتحليل البيانات. العناية بالصقور: وأردف: أنظر بأمل كبير لما سيحققه نادي الصقور وبرنامج (هدد) على وجه الخصوص في مجال العناية بالصقور وتنمية هواية الصقارة وتطويرها، وإعادة الطيور إلى مواطنها لتبقى المملكة كما كانت دائمًا مركزًا للصقور والصقارين.
