تستخدم الصين المسحة الشرجية لفحص المواطنين بحثًا عن فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وهي طريقة يقول الخبراء إنها أكثر دقة وتزيد من فرص اكتشاف الفيروس. آلية الكشف ولجمع العينات يجب إدخال المسحة من 2 إلى 3 سم في المستقيم، ثم تتم إزالة المسحة قبل وضعها بشكل آمن داخل حاوية العينة، ويستغرق الإجراء بأكمله نحو 10 ثوانٍ. عينة من مسحة كورونا وقد بدأت العاصمة الصينية في استخدام هذه الطريقة للكشف عن المرض بشكل متكرر خلال حملة اختبار جماعي بعد أن ثبت إصابة طفل يبلغ من العمر تسع سنوات بالفيروس الأسبوع الماضي وقالت السلطات إنه خضع أكثر من 1000 موظف وطالب في مدرسة الطفل المريض لمجموعة متنوعة من الاختبارات بما في ذلك المسحة الشرجية Anal Swabs، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية. المسحة الأنفية المسحة الشرجة أدق من الأنفية وقال الخبير الصيني في مكافحة الأمراض من مستشفى يوان، لي تونغ تشنغ، إن كان يتم استخدام المسحة الشرجية للكشف عن فيروس كورونا منذ العام الماضي، لكن في نطاق محدود، وعن سبب استخدام هذه الآلية في الكشف فسر ذلك بقوله إن الفيروس يبقى لفترة أطول في فتحة الشرج مقارنة بالعينات المأخوذة من الحلق ومسحات الأنف. وتابع: وجدنا أنه ربما لا يكون هناك أثر للفيروس في حلق المرضى بعد ثلاثة إلى خمسة أيام، وبذلك تظهر المسحة سلبية، ويمارسون حياتهم الطبيعية رغم وجود الفيروس في أجسادهم، وقد اكتشفنا أنه يدوم لفترة أطول في العينات المأخوذة من الجهاز الهضمي للمريض مقارنة بالعينات المأخوذة من الجهاز التنفسي. المسحة الأنفية ومن جهة أخرى، كان النقاش حول دقة وكفاءة هذه الطريقة مثيرًا للجدل بين الخبراء، حيث قال يانغ زانكيو، نائب مدير قسم بيولوجيا مسببات الأمراض في جامعة ووهان، لصحيفة جلوبال تايمز الحكومية إن مسحات الأنف والحنجرة لا تزال الاختبار الأكثر كفاءة حيث ثبت أن الفيروس ينتقل عبر الجهاز التنفسي العلوي وليس الجهاز الهضمي.
