تطور جديد يحسم استمرار رومارينهو في الاتحاد

بعد حل أزمة المستحقات المالية المتأخرة

بحث مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي، في الفترة الأخيرة عن حل أزمة اللاعب البرازيلي رومارينهو حتى تم حلها بإرسال المستحقات المالية المتأخرة لديه، وذلك من أجل الإبقاء عليه، بعدما هدد بفسخ عقده مع العميد.
وتحركت الإدارة الاتحادية، بالخطوة الأولى وذلك من أجل الإبقاء على رومارينهو، حيث سيكون العقد الجديد للاعب البرازيلي من أغسطس 2020 حتى أغسطس 2022 وفقًا ل "عكاظ".
وكان رومارينهو حصل على الضوء الأخضر من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك من أجل فسخ عقده مع الاتحاد، لكن الأمور تم حلها ليعلن اللاعب بقاءه مع العميد، وذلك بعد حصوله على كافة المستحقات المالية.
رسالة الأحمدي تُطمئن الاتحاديين
وفي وقت سابق، تسببت رسالة اللاعب المغربي كريم الأحمدي لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد، في طمأنة النادي حول مصيره، وذلك بعدما أكد أنه لا يريد الرحيل عن النادي.
وكان كريم الأحمدي تحدث في تصريحات صحافية مؤكدًا أنه سيستمر مع الاتحاد ولن يرحل إلى الدوري الهولندي وفقًا ل عكاظ".
وتأتي رسالة الأحمدي، كرسالة محفزة لنجوم النادي وللمدرب البرازيلي فابيو كاريلي حيث يسعى كل منهما إلى تحقيق النتائج الإيجابية للعميد، من أجل تحسين وضعه في جدول الترتيب، حيث يتواجد الاتحاد حاليًا بالمركز الثالث عشر في جدول الترتيب.
وفي سياق آخر، يعمل المدير الفني البرازيلي فابيو كاريلي على تجهيز نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد جوناس دي سوزا خلال الفترة المقبلة، للعودة والمشاركة مع العميد.
كاريلي يُجهز جوناس
واتفق كاريلي مع إدارة نادي الاتحاد على تجهيز البرازيلي جوناس من أجل المشاركة مع الفريق الأول لكرة القدم في منافسات الدور نصف النهائي من بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وذلك وفقًا ل"الرياضية".
ومن المقرر أن يُسجل نادي الاتحاد اللاعب البرازيلي رسميًا في قائمة البطولة العربية، عندما تفتح فترة التسجيل الجديدة من قبل الاتحاد العربي لكرة القدم؛ والتي يرجح أن تكون نهاية الموسم الجاري.
وعاد جوناس للمشاركة في تدريبات الاتحاد مؤخرًا، مع وضع حامل طبي؛ بسبب تعرضه لإصابة في الكتف، في ظل رغبة الجهازين الفني والإداري الاستفادة منه بداية من البطولة العربية.
وكان مدرب الاتحاد السابق، التشيلي سييرا قد استبعد جوناس دي سوزا بداية الموسم الرياضي الجاري، وتم تحويله إلى لاعب على بند الاستثمار، قبل أن يتم إلغاؤه بداية الفترة الشتوية الماضية.